آفاق تصدر الترجمة العربية لكتاب «التاريخ الكيميائى لشمعة»
يشارك الدكتور المترجم أحمد سمير سعد في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ53، بكتاب "التاريخ الكيميائي لشمعة" عن دار آفاق للنشر، ومن تأليف مايكل فاراداي.
وبحسب "آفاق"؛ نعلم جميعا على الأغلب الفيزيائي والكيميائي الشهير وأحد رواد هذين العلمين الإنجليزي مايكل فاراداي، نعلم إنجازاته الكبيرة في الحقلين، وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء، إلا أن الكثيرين ربما لا يعلمون أن فاراداي كان كذلك معلما من طراز فريد وأنه من أوائل العلماء الذين حاولوا تيسير العلوم وأنه من أولئك الذين راهنوا على الأمل والمستقبل فاهتموا بالنشء على نحو خاص.
في عام 1825 أسس فاراداي لما سُمِّيَ محاضرات عيد الميلاد للناشئة، وهو أمر لو تعلمون عظيم، خاصة في ذلك الوقت المبكر، عالم جليل يقتحم عوالم الصبية والفتيات في جرأة وحب واستشراف.
وما هذا الكتاب إلا نص واحد من تلك المحاضرات، نستحضر فيه شرح فاراداي لبعض أهم مفاهيم العلم متوجها للنشء.
وابتداء من أمر بسيط للغاية وهو احتراق الشمعة، يطوف بنا فاراداي في رحلة إلى أهم مفاهيم العلم الحاكمة للعالم وأبسطها. وهو أمر شديد السحر، ابتداء من احتراق الشمعة نعرف عن فيزياء الشعلة وكيمياء الاحتراق ومكونات الغلاف الجوي وخواص هذه المكونات والطاقة الكيميائية، بل حتى مفهوم تمثيل الغذاء في الكائنات الحية وغيرها.
مايكل فاراداي "1791- 1867"، أحد أهم علماء القرن التاسع عشر، مكتشف العديد من المركبات الكيميائية ومنها البنزين، أسهمت تجاربه العديدة في فهم الكهرومغناطيسية، كما كان أول من استطاع توليد الكهرباء من مجال مغناطيسي، واخترع أول موتور وأول دينامو.
وأولى التجارب التي قام بها فارادي في الكيمياء كانت عندما كان مساعدا لهمفاري دافي، وقام فارادي بعمل دراسة متخصصة على الكلورين، واكتشف اثنان من كلوريد الكربون.
قام فاراداي بعمل تجارب على ظاهرة انتشار الغازات وهي ظاهرة أول من سجلها كان جون دالتون وأول من لاحظ أهميتها الفيزيائية كان توماس جرهام وجوزيف لوسمدت، ونجح في تحويل بعض الغازات إلى سوائل ودرس سبائك الحديد، وقام بعمل أنواع من الزجاج لبعض الأغراض في الرؤية.