الصحة الفلسطينية: ارتفاع المصابين بمتحور «أوميكرون» إلى 23 حالة
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، اليوم السبت، ارتفاع عدد المصابين بمتحور أوميكرون إلى 23 حالة، عقب تسجيل 5 إصابات جديدة، وجميعهم دون أعراض شديدة.
وأضاف الشخرة، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الإصابات المسجلة هي لأشخاص خالطوا مصابين أتوا سابقا من خارج البلاد، ولم يلتزموا بالحجر الصحي، ولذلك جرت المخالطة لأقاربهم.
وأوضح الشخرة أن المصابين بالمتحور الجديد، هم من محافظات رام الله، وبيت لحم، وأريحا، وجميعهم داخل الحجر المنزلي، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية تقوم بمتابعة حالتهم الصحية، مؤكدا أن هناك جهودا حثيثة تقوم بها مختبرات الصحة الفلسطينية لكشف أي حالات جديدة سواء على المعابر، أو من القادمين، أو لبعض الحالات التي تأتينا من داخل أراضي عام 1948.
وتابع الشخرة "ارتفاع عدد الإصابات هو بسبب هذه الطفرة المنتشرة بشكل سريع جدًا، ويصيب الكثير من الأشخاص في حال كانت هناك مخالطة ولو بسيطة جدًا".
وأوضح الشخرة، أن الأعراض حتى اللحظة هي خفيفة، ولكن قد يستدعى دخول المصاب المستشفى، وأنه لا يوجد حتى الآن حالات في المستشفيات الفلسطينية بهذا المتحور الجديد.
وقال الشخرة، إن الإصابات حتى الان ليست بالكبيرة، مقارنة مع دول الجوار، ودول العالم، ولكن إذا لم يكن هناك التزام من المواطنين بالإجراءات الصحية، والوقائية، والحجر الصحي، سيكون هناك توصيات واجتماعات للجنة الوبائية، ولجنة الوزارة، لرفع توصيات تكون أشد، في خضم الانتشار الكبير والواسع على مستوى العالم.
وطالب الشخرة، المواطنين بضرورة أخذ الطعومات اللازمة، سواء الجرعة الأولى، أو الثانية، أو الثالثة، لأنها أثبتت نجاعتها، وحمايتها، ومساعدتها للمصابين حتى، وضرورة الالتزام أيضا بالإجراءات الصحية، والالتزام بالحجر المنزلي لمن تظهر عليهم أعراض الإصابة.
وشدد المسؤول الفلسطينى على أن الإجراءات الوقائية من قبل المواطنين يجب ان ينطلق من وازع وطني، حماية لهم ولمحيطهم ولأقربائهم، حتى نتمكن من حصر الوباء، وعدم التوجه الى اجراءات وقائية وصحية أكثر شدة وصعوبة.