مجلة أمريكية تحذر من منظمة «كير» ذراع الإخوان في الولايات المتحدة
حذرت مجلة مودرن دبلوماسي الأمريكية من (منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية)، المعروفة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" وهي الذراع الأمريكي لجماعة الإخوان، مؤكدة أنها وسيلة جماعة الاخوان الأمريكية من أجل زعزعة استقرار بعض الدول ومنها مصر.
ووفقًا للمجلة الأمريكية فإن "كير" الإخوانية تخلط بين أوراق حقوق الإنسان، والدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأمريكيين والأجانب، وتداخلها مع جماعة الإخوان والأجانب.
وتابعت المجلة، في عام 1994، منذ تأسيس المنظمة الاخوانية، كانت “كير” تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث ارتبط جميع أعضاء مؤسسة "كير" بالنشاط الدولي للإخوان، لاسيما وأن هناك علاقات قوية بين أعضاء المؤسسة الاخوانية وقيادات الإخوان، كما تتبني المنظمة الاخوانية مهمة الدفاع عن الجماعة في الغرب.
علاقات “كير” وإخوان مصر
ووفقًا للمجلة الأمريكية، فإن المنظمة الاخوانية دافعت عن الإخوان خلال فترة حكمهم في كلا من مصر وتونس والسودان والمغرب وليبيا وغيرهم.
وتابعت المجلة الامريكية: لقد دعمت منظمة "كير" الإخوانية أنشطة عدد من رجال الإخوان البارزين في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، من خلال التمويل.
وتابعت المجلة: "أن منظمة كير تتعاون مع فروع التنظيم في كافة أنحاء الدول الأوروبية حيث تعمل فروع التنظيم في العالم على توسيع نشاط الجماعة دوليًا أو دعم حكم الإخوان في العالم العربي أو تمويل عدد من الأنشطة التابعة لجماعة الإخوان داخل أمريكا أو أوروبا الداخلية والدول العربية بامتداد الإخوان.
ويعتبر معظم قادة منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية من أبرز النشطاء السياسيين المعروفين بولائهم للإخوان.
كما تصدرت منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية، أو “كير”، المشهد السياسي الأمريكي في دول ثورات الربيع العربي، وتحديدًا في مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو في مصر.
حيث قادت منظمة “كير” أنشطة عدد من المنظمات الحقوقية التي عارضت (ثورة 30 يونيو) في مصر، بل وانتقدت الرفض الشعبي لجماعة الإخوان وكما اتضح فيما بعد ان هناك تنسيق مواقف بين (منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية) مع كافة المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا وبريطانيا، حيث لوحظ أن هناك تنسيقًا في المواقف بين "مؤسسة كير" في الولايات المتحدة وجميع المؤسسات والجمعيات وأنشطة المنظمات المرتبطة مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين، وجميع هذه المؤسسات الإخوانية في أوروبا والعالم.
ووفقًا للمجلة، تحرص مؤسسة "كير" باستمرار على العمل وتعبئة العلاقات مع العديد من المؤسسات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، والتي يتم تمويل معظمها من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن في مصر وتونس ودول الخليج الأخرى.