وزير السياحة يتفقد عددا من المشروعات ببورسعيد.. اليوم
يجري الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، زيارة لمحافظة بورسعيد اليوم السبت، لتفقد عدد من المشروعات السياحية ضمن رؤية المحافظة لدعم ملف السياحة.
ومن المتوقع أن يتفقد الوزير ساحة مصر وشارع فلسطين السياحي المتواجد على ناصية العالم، كما يتفقد الوزير مشروعات بورتو سعيد وتور باي وجرين ويفز السياحية والمتواجدة في غرب المدينة.
وتهدف زيارة الوزير إلى وضع رؤية مستقبلية للمشروعات الجاري تنفيذها، وبحث سبل دعم المشروعات التي يجري الانتهاء منها، وذلك لتعظيم الاستفادة منها سواء للدولة أو المواطنين.
جدير بالذكر أن مشروع تطوير حديقة التاريخ المواجهة لقاعدة تمثال ديليسبس وتحويلها إلى ساحة مصر، أقيم بالمشاركة المجتمعية لتكون نموذجًا لتعاون الدولة والمجتمع المدني، وبلغت تكلفتها 35 مليون جنيهًا، لم تتحمل خزانة الدولة المصرية منها جنيهًا واحدًا.
وتقع ساحة مصر على ناصية العالم، وشهدت خلال أعمال التطوير وضع أكبر تمثال برونزي في الوطن العربي بارتفاع 12 مترًا، وقاعدة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، و منطقة لاند سكيب، ونافورة مضيئة تجعل الساحة واجهة مشرفة لاستقبال السائحين القادمين لزيارة مصر عبر قناة السويس.
أما مشروع بورتو سعيد يتواجد بحي غرف بورسعيد خارج النطاق السكاني للمدينة، ويعد مشروع سياحي فندقي سكني، ويقاموعلى مساحة 95 فدانًا، ويضم 18 عمارة بعدد 4500 وحدة، ويضم فندقًا بسعة 200 غرفة فندقية، إضافة إلى مبان إدارية، ومحال تجارية، ومدرسة دولية وناد رياضي، ويضم كذلك نادي رياضي على مساحة 8 أفدنة.
وفي شأن آخر زار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء أمس الجمعة، عددًا من كنائس المحافظة، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد المحافظ، خلال زيارته لكنيستي سانت أوجيني والقديس نيكولاس، حيث كان في استقبالة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، أن مصر تعد نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والنسيج الوطني الصلب المتلاحم، مشيرًا إلى أن هذا النسيج الوطني أحبط كافة محاولات قوى الشر من أعداء مصر لبث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن.
وأضاف أن مصر تزداد صلابة بصلابة وقوة شعبها، فالنسيج المصري نسيج قبطي إسلامي فرعوني، لن يقدر أحد عليه سوى الله تعالى، مضيفَا:"هذا عيد لكل المصريين".
وتطرق محافظ بورسعيد للحديث عن التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر بصفة عامة وبورسعيد بصفة خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، متمنيًا لمصر مزيدًا من الأمن والأمان والتنمية والرخاء.