بروتوكول عمالي «مصري- سوري» لمواجهة تحديات الإرهاب وكورونا
وقعت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، مع الاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم بسورية، بروتوكول تعاون عمالي "مصري- سوري"، للتنسيق بين عمال البلدين في المحافل العربية والدولية، بشأن القضايا العمالية المشتركة، وتبادل الخبرات الثقافية والإعلامية لخدمة مصالح العاملين في قطاعات الصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار والتربية والتعليم، وكذلك توعية العمال بالتحديات التي واجهت وتواجه البلدين لا سيما تحديات الإرهاب وتداعيات فيروس كورونا وكيفية مواجهتها.
جاء ذلك خلال اجتماعات ولقاءات هذا الأسبوع بين النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والأثار بمصر برئاسة مجدي البدوي، ووفد الاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم بسورية برئاسة عبدالسلام الباشا، ويضم أيضا جهاد ضبعان رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة حماة،و ظافر السعد رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة دمشق، وأحمد ديب رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة اللاذقية..وبحضور جميع أعضاء مجلس إدارة "النقابة المصرية".
وقال مجدي البدوي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن الوفد العمالي السوري تحدث عن دور عمال سورية بقيادة الاتحاد العام لنقابات عمال سورية برئاسة الرفيق جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، في الوقوف بجانب الدولة السورية لمواجهة كافة تحديات الحصار الجائر، والإرهاب، والعدوان، وتداعيات فيروس كورونا، وغيرها من التحديات، منددين بالعمليات الإرهابية التي تعرضت لها سورية، مثمنين هذا الدور العمالي البطولي في التصدي للهجمات الإرهابية وصمود العمال في مواقع عملهم ومعاملهم، وتأكيدهم باستمرار على أن سورية وعمالها أثبتوا للعالم بأن الحق سيبقى وينتصر ،وأنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة في الدفاع عن وطنهم الأم، وأنهم على أتم استعداد لتقديم كل ما يملكون فداءً للوطن.
وأكد مجدي البدوي في تصريحاته على الدعم الكامل من عمال مصر إلى عمال سورية، ورفضهم وإدانتهم لتلك الحرب الكونية التي تعرضت لها سورية الشقيقة، موضحاً أن الملايين من عمال مصر تعرضوا لنفس التحديات على مدار العشر سنوات الماضية من محاولات إرهابية أرادت النيل من استقرار الدولة المصرية، لكنهم تمسكوا بشعار "قوتنا في وحدتنا" وساندوا الدولة المصرية بكل مؤسساتها الوطنية حتى تحقق النصر على الإرهاب، وتشهد البلاد الآن حالة غير مسبوقة من الاستقرار والتنمية ومبادرات الحياة الكريمة التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق مؤخرا الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتضمن بنودا تحمي العامل المصري، وتوفر له بيئة العمل الآمنة، وعلاقات العمل المستقرة التي يتحقق معها الأمان الوظيفي، والزيادة في الإنتاج.