كيف تأثرت الأسواق العالمية بظهور «أوميكرون» في الدول؟
كشفت تقارير دولية عن أن عودة كورونا في صورة متحور «أوميكرون» دفع بدوره توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مطلع شهر نوفمبر عقب صدور بيانات التضخم لشهر أكتوبر.
وأدى ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا، ووجود توقعات بحدوث تباطؤ اقتصادي نتيجة لهذا الأمر إلى تراجع توقعات التضخم.
وفي ضوء هذا الأمر، ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة له منذ يونيو 2008 على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والبضائع.
وعلى نحو مشابه، ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له في عقد، أيضًا على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة، مما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيقوم برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المنعقد في ديسمبر.
جاءت اتجاهات التضخم في الاتحاد الأوروبي مشابهة أيضا، حيث ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ 2007 كذلك على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة.
وأظهرت بيانات الإنتاج الصناعي أيضًا تحسنًا، حيث ارتفعت بقياس شهري في أكتوبر بعد شهرين من الانخفاض. بالإضافة إلى ذلك، فإنه هناك زيادة واعدة في معدل استغلال القدرات الانتاجية.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من هذا التضخم المرتفع، عكست بيانات النمو الأمريكية اتجاهها الهبوطي السابق، حيث أظهرت مؤشرات مديري المشتريات اتجاهًا واعدًا خلال الربع الرابع من عام 2021.
وأظهرت بيانات الإنتاج الصناعي أيضًا تحسنًا، حيث ارتفعت بقياس شهري في أكتوبر بعد شهرين من الانخفاض. بالإضافة إلى ذلك، فإنه هناك زيادة واعدة في معدل استغلال القدرات الانتاجية.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من هذا التضخم المرتفع، عكست بيانات النمو الأمريكية اتجاهها الهبوطي السابق، حيث أظهرت مؤشرات مديري المشتريات اتجاهًا واعدًا خلال الربع الرابع من عام 2021.