فرحة أسر الطلبة المقبولين بكلية الشرطة دفعة 2021
عمت فرحة كبيرة بين المواطنين وأسر الطلبة المقبولين بكلية الشرطة دفعة 2021، عقب إبلاغ أبنائهم عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية بقبولهم للإلتحاق بالصرح الكبير الممثل في أكاديمية الشرطة.
وأكدت مصادر أمنية أن عدد الطلبة المتقدمين للإلتحاق بكلية الشرطة بلغ 62 ألف طالبا، يعد تأكيدا على وصول الغاية الوطنية بخدمة أمن المواطن لجميع الطلاب المصريين.
وأعلنت أكاديمية الشرطة برئاسة اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية، اليوم الخميس، عن نتيجة كلية الشرطة لهذا العام، من الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية وخريجي الجامعات.
ووضعت كلية الشرطة خطط وبرامج عملها المستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلا ومعيارا وتحديا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملا على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسي ملائم للطالب يلبي طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمني يمتلك خلفية علمية أكثر تباينا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظرا لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستوريا وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط على الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمي والدولي، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها في المستوى العلمي والمعرفي والمهاري والبدني، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التي تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية في كافة مسارات العمل الشرطي، والاهتمام بالنواحي الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.