الحزب الدستوري التونسي يوسع رقعة احتجاجاته لغلق «اتحاد القرضاوي»
أعلن الحزب الدستوري الحر التونسي، اليوم، توسيع تحركاته الميدانية والقانونية ضمن "اعتصام الغضب"، لغلق مقر اتحاد علماء المسلمين.
ودخل الحزب الدستوري الحر، في اعتصام أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين، التابع للإخواني يوسف القرضاي، بالعاصمة في 14 ديسمبر الجاري، استمر 48 ساعة.
وأشار الحزب في بيان، إلى أن التحركات تتعلق بتقديم جملة من الشكاوى ضد المسؤولين عن التخاذل في تطبيق القانون، إلى جانب تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات "المعنية بتنقية المناخ الانتخابي وقطع دابر الفساد السياسي ومنع إعادة تزوير إرادة الناخبين في المحطات المقبلة".
وقرر الحزب وفق البيان، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السبت المقبل، للمطالبة بوضع حد "لتسييس الجامعة وتجنيد الطلبة من جانب الجمعيات المشبوهة الإخوانية وغيرها، عبر ضخ التمويل الأجنبي الضخم لاستجلابهم وتطويعهم".
ومن المقرر أن تدعو الوقفة الاحتجاجية أيضاً إلى "التصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية تحت غطاء الأنشطة المتنوعة، والإسراع بإيقاف الاتفاقيات المسمومة، التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الوسط الجامعي والتدقيق في الانتدابات الجامعية، وضمان حيادية اللجان المكلفة بالملف والتزامها بالمقاييس العلمية".
وكان الحزب الدستوري الحر، دخل في اعتصام الغضب أمام مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، وتم منع أنصاره من وضع خيمة أمام المقر، الذي تم تطويقه بالحواجز الحديدية ، لمنع المعتصمين من الاقتراب منه.