في ذكرى ميلاده.. قصة حب محمود المليجي وعلوية جميل
تحل اليوم ٢٢ ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان محمود المليجي، الممثل الأكثر شرا في تاريخ الفن العربي واستطاع أن يبروز اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن.
تزوج الفنان الراحل محمود المليجي من الفنانة الراحلة علوية جميل ونشأت بينهم قصة حب كبيرة ولكنها كانت مثال حي على العلاقة الزوجية الحديدية.
اشتهرت علوية جميل بملامحها الصارمة، ونفسها الطويل في تجسيد أدوار الشر، حتى أطلق عليها لقب “المرأة الحديدية”.
بداية التعارف:
كان المليجي فنان شاب ويعمل في فرقة يوسف وهبي، وكانت معه الفنانة علوية جميل كانت ممثلة مبتدئة، أعجبت به كثيرًا، ولكن لم تصارحه.
وفاة والدة المليجي:
توفيت والدة محمود المليجي أثناء تقديمه مع فرقة يوسف وهبي عرض مسرحي في دمياط، وعند سماعه الخبر، انهار وحزن بشكل كبير لانه لم يكن يمتلك مصاريف الجنازة، وعلمت علوية بذلك الأمر، وقامت ببيع ذهبها وأعطته 20 جنيه.
زواجهم:
صارح بعد ذلك المليجي علوية بحبه وتزوجا في عام 1939، على الرغم من انها كانت اكبر منه في السن بما يقارب ٩ سنوات، وشخصيتها كانت أقوى منه بكثير، وكان يسمع كلامها وينفذ أوامرها خاصة انه بعد الزواج أخبره الأطباء أنه لا يستطيع الإنجاب.
أوامر كثيرة وشخصية حديدية:
استمر زواج المليجي وعلوية لسنوات طويلة، وخلال تلك السنوات كانت ترفض زيارة أى صديق له في المنزل، وكان يقابل أصحابه في القهوة أو في الكازينو، وكان يواظب على صلاة الجمعة في مسجد باب اللوق مع الممثل عبدالمنعم إبراهيم.
إفساد مشاريعه العاطفية:
كانت علوية تفسد على محمود المليجي جميع مشاريعه العاطفية التي يحاول الدخول بها، فقد أحب الفنانة لولا صدقي، ولكنه لم يستطع الزواج منها بسبب علوية جميل فبعد معرفتها بالخبر قامت بتوبيخها وإطلاق الشائعات حولها على صفحات الجرائد.
وتزوج المليجي من الفنانة درية أحمد، وعند معرفة علوية بالخبر أجبرته على طلاقها وأجبرت إسماعيل ياسين بفصلها من فرقته المسرحية.
ثم تزوج المليجي بعد ذلك من الفنانة فوزية الأنصاري التى كانت تعمل بفرقة أم كلثوم، فقامت جميل بأجبار المليجي في ثالث يوم زواج، و اتصلت بها هاتفيًا، وقالت لها بنبرة صارمة: انتي طالق يا فوزية انا طلقتك من محمود بنفسي.
ثم تزوج المليجي من الفنانة سناء يونس، في السر وظلت على ذمته حتى وفاته.