الخميس.. حفل توقيع ومناقشة ديوان «فارس في الميدان» بقاعة سينما الحضارة بالأوبرا
تستضيف قاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية حفل وندوة مناقشة لديوان "فارس في الميدان" للشاعر أحمد قدري يدير النقاش الشاعر والناقد طارق الكردي يعقب المناقشة عرض فيلم "جوه السكون" بحضور عدد من الفنانين منهم وفاء عامر، احمد سلامة، مصطفى الدمرداش، قيس عبد الفتاح، سيف عبد الرحمن، اسرار الجمال.
يتحدث قدرى عن تجربته مع كل من مأمون المليجى وياسر فاروق في تجربة الشعر الغنائي.
مأمون المليجي (5 مايو 1960 - 26 يونيو 2017) هو مطرب و ملحن مصري ولد مأمون المليجي بالإسكندرية في يوم 5 مايو 1960, من أبوين مصريين. أمضي طفولته في ربوع لبنان, حيث كان والده يعمل هناك, والذي قد منح الجنسية اللبنانية من الرئيس كميل شمعون. وفي سنة 1970 عاد مع أسرته الي القاهرة, وحصل علي شهادة الثانوية العامة المصرية, التي أهلته لدخول كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قسم الندسه المعمارية. وقد تخرج منها عام 1984, وعمل كمهندسا معماريا حتي عام 1990. ثم قام بإنشاء أتيليه فني لعمل مستلزمات الديكور من تابلوهات وتماثيل ووحدات إضاءه.
بدأ شغفه بالموسيقى, وهو في سن الخامسة عشر, حيث تعلم الجيتار وظهرت عليه بوادر موهبة التلحين في سن مبكر, حيث قام بتلحين أول أعماله والتي كانت من كلمات أخيه علي المليجي و قد بدأ مأمون المليجي مشواره الفني بأول كليباته وهو (في الشوارع) والذي يعكس حالة الأحباط التي أصبحت مسيطرة علي السواد الأعظم من الشعب المصري بسبب حالة الفقر المتفشي, وانتشار البطالة بشكل مرتفع. و من ثم نستطيع القول بأن مأمون المليجي بدأ رحلة التحريض والكفاح السياسي منذ عام 2005, وعززها بظهوره في حفلات عديدة خاصة بساقية الصاوي, والتي يمكن القول بأنها كانت المتنفس الوحيد له لإخراج أعماله الأي الجمهور، خاصة وقد أغلقت مسارح الدولة أبوابها أمامه, أضف الي ذلك تعمد التلفزيون المصري كبت وعرقلة أغانيه, وما تلك الا نتيجة منطقية في ظل التعتيم الأعلامي آنذاك, والذي يحترم المنافق, ويعادي المحترم. و من ضمن تلك الأغاني التي سببت ضجيج قوي, علي الصعيدين : الفني والسياسي: -اصرخ بصوتك - يا شعب عمره ما ثار - الرجال لابسين طرح - الحلوة دي ما لاقتش دقيق - يا بلدنا ازاي الصحة - موافقون منافقون - افتي يا مفتي.