كشف اسم امرأة اتهمته باغتصابها.. مطلبات بتنفيذ حكم الغرامة ضد حفيد مؤسس الإخوان
أفاد موقع "فان مينوت أف أر" الفرنسي أن طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، مطالب بتسديد الغرامة التي فرضتها عليه محكمة في باريس في نوفمبر من العام الماضي، لكشفه اسم واحدة من النساء اللواتى اتهمنه باغتصابهن، منتهكاً القانون الفرنسي الذي يحمى الضحايا المزعومين من "الانتقام والمضايقة".
وفرضت المحكمة على رمضان، دفع غرامة بقيمة 3 آلاف يورو مع تعليق دفع ألفي دولار لكشفه الاسم الكامل للضحية، المعروفة فقط باسم "كريستيل" في الصحافة الفرنسية، في كتاب عام 2019 وأيضا خلال مقابلة تلفزيونية، والخميس الماضي طلب المحامي العام من محكمة الاستئناف في باريس تأكيد الحكم الصادر في المقام الأول ودفع الغرامة قبل الاستئناف.
وتتهم "كريستيل" رمضان باغتصابها في غرفة فندق في مدينة ليون عام 2009، واستنكرت أنا باسيلي أدير ، محامية "كريستيل" الكشف عن اسم موكلها 84 مرة في كتابه و3 مرات في مقابلة مع قناة BFMTV، وجاء ادعاء "كريستيل" بعد وقت قصير على اتهام الناشطة النسوية هند العياري له بالاغتصاب أيضا، قبل أن تتقدم امرأتان باتهامين مماثلين.
وطالبت المحامية من المحكمة تأكيد الحكم ( أول درجة)، كما طالب المستشار العام بتأكيد الحكم ضد "رمضان" ودفع الغرامة وذلك في لائحة الاتهام الموجهة إليه.
وأضافت المحامية أن موكلتها كانت تتمنى "بكل صرامة احترام سرية هويتها" وليس هناك ما يبرر الكشف عن اسمها "بهذا الإصرار" ،قائلة "نحن نسعى عبثًا إلى كشف اسم موكلتنا ، وهو أمر غير شائع".
واتهم حفيد حسن البنا بخرق قانون 29 يوليو 1881 الخاص بحرية الصحافة ، والذي يحظر "نشر معلومات تتعلق بهوية ضحية اعتداء أو اعتداء جنسي" دون موافقته الكتابية.
وكان رمضان يعمل أستاذا في جامعة أوكسفورد إلى حين إجباره على أخذ إجازة بعد ظهور الاتهامات في ذروة حركة "مي تو" عام 2017، وهو متهم باغتصاب خمس نساء والاعتداء الجنسي عليهن.
وفي نوفمبر 2020، أمرت المحكمة رمضان وناشر كتابه بدفع 5 آلاف يورو لـ"كريستيل" كتعويض عن الأضرار التى لحقت بها،وقالت فى المحكمة إنه بعد فشلها فى وقف نشر الكتاب، تحول الكشف عن اسمها إلى "حجر أساس" لحملة مضايقة ضدها من قبل مؤيدى رمضان.