وزير الدفاع البريطاني وأمين عام الناتو يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع بأوكرانيا
بحث وزير الدفاع البريطاني بن والاس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وكتبت وزارة الدفاع البريطانية، في تغريدة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء أن: "وزير الدفاع بن والاس تحدث إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج لمناقشة الوضع على الحدود الأوكرانية".
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية اتحاد المملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي في دعم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأشار والاس إلى أن بريطانيا وحلف الناتو سيواصلان مراقبة تصعيد الوضع بالقرب من الحدود الأوكرانية، وشدد على "استمرار قلقهما العميق حيال زيادة القوات الروسية على الحدود الأوكرانية".
وتفاقمت التوترات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة وسط تقارير عن تعزيز القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.. وأشارت موسكو إلى توسع الناتو في النشاط العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره تهديدًا لأمنها القومي.
وفي 17 ديسمبر، كشفت وزارة الخارجية الروسية عن مقترحات للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن ضمانات أمنية، والتي تنص على وجه الخصوص على عدم توسيع الحلف إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال والاس أمس الأول إنه في حالة حدوث تصعيد على الحدود الأوكرانية، فمن غير المرجح أن ترسل أي دولة عضو في الحلف قواتها إلى أوكرانيا لتحدي روسيا، لأن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو بعد.
وأضاف أنه لذلك، تفعل الدول الأعضاء كل ما في وسعها لمنع مثل هذا الحدث، مثل فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وتطمح أوكرانيا للانضمام إلى الناتو منذ قمة بوخارست عام 2008 عندما وافق الحلف على أن تصبح كل من أوكرانيا وجورجيا عضوين فيه يومًا ما، ومع ذلك لم يدخل أي من الدولتين العملية الرسمية للعضوية حتى الآن.