البرازيل تتبرع بـ10 ملايين جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» للدول منخفضة الدخل
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، أنها ستتبرع بما لا يقل عن 10 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" للدول منخفضة الدخل في إطار مبادرة “كوفاكس”، التي تديرها منظمة الصحة العالمية.
وقال وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجا، إن رئيس البرازيل جايير بولسونارو قد وقع مرسوما مؤقتا يخول للسلطة التنفيذية التبرع باللقاح بروح التعاون الإنساني، بحسب صحيفة “ذا برازيليان ريبورت”.
وأشار كيروجا، إلى أنه بالإضافة إلى ال10 ملايين جرعة التي تم تخصيصها للدول منخفضة الدخل، ستتبرع البرازيل في وقت لاحق بـ 20 مليون جرعة أخرى.
وأضاف كيروجا:"انطلاقا من مبدأ التضامن، نعزز العمليات في إطار مبادرة كوفاكس، ونقدم اللقاحات لمن هم في أمس الحاجة إليها"، مشيرا إلى أن البرازيل قررت دعم دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا ب"تبرع كبير من جرعات اللقاحات".
وأوصت لجنة بالكونجرس البرازيلي بتوجيه الاتهام إلى الرئيس جايير بولسونارو بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أكتوبر الماضي، في تقرير رئيسي يستند إلى تحقيق استمر ستة أشهر في طريقة تعامله مع الوباء.
عارض بولسونارو باستمرار إجراءات قمع الفيروس، وكتب المشرعون أنه مسئول عن مقتل أكثر من 300 ألف برازيلي وحثوا السلطات على سجنه.
فيما قال رينان كاليروس، السناتور البرازيلي من الوسط والمؤلف الرئيسي للتقرير، لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر: "كان العديد من هذه الوفيات يمكن تفاديه، أنا على قناعة شخصية بأنه مسئول عن تصعيد المذابح".
من ناحية أخرى، أكد مدير المعهد الوطنى الأمريكى للأمراض المعدية أنتوني فاوتشى، أن البحوث لم تثبت بعد أن متحور "أوميكرون"، أخطر من فيروس كورونا.
وقال فى مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "حتى الآن، لا يبدو أن متحور (أوميكرون) يحمل مسارًا خطيرًا للغاية للمرض، وأنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات محددة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تأمل في رفع حظر السفر المفروض على دول جنوب إفريقيا؛ بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا في إطار زمني معقول".