شباب إفريقيا يجدد الالتزام بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
جدد شباب من دول القارة الإفريقية التزامهم بالمساهمة بصورة جادة في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠.
واتفق شباب يمثلون كافة دول القارة، خلال لقاء افتراضي نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، على أن عليهم دورا يلعبونه من أجل ضمان تحقيق أفريقيا لأهداف التنمية المستدامة.
وقالت الناشطة في مجال البيئة والمناخ اليزابيث واسوتي إنه يتعين الأخذ بجدية مواقف الشباب في إفريقيا، وأن يتم الأخذ بصوتهم ومصالحهم كجزء لا يتجزأ في عملية اتخاذ القرارات.
ومن جانبها، اعتبرت مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة للشباب جاياسما ويكرامانايك، أن إفريقيا بها أكبر كتلة من الشباب في العالم.. معربة عن ثقتها في قدرة الشباب على قيادة مسار القارة في القرن الحادي والعشرين.. لافتة إلى أن نجاحهم أو فشلهم سيكون بمثابة نجاح أو فشل للقارة كلها.
وأشارت ڤيرا سونج، وكيل الأمم المتحدة السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، أنه على الرغم من الآثار السلبية لجائحة (كوفيد-١٩)، ألا أنها حملت في طياتها فرصا في قطاعات مثل الابتكار وأظهرت كيف أن أفريفيا لديها القدرة على النمو وخلق الفرص للشباب بها.
ودعت الشباب إلى انتهاز هذه الفرصة لخلق فرص عمل خاصة بهم وأن يصبحوا عاملين وأصحاب عمل من أجل أفريقيا مزدهرة بحلول عام ٢٠٣٠.
ونوهت السيدة سونج ببرنامج أطلقته اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لدعم الفتيات في أنحاء أفريقيا وتمكينهن من تعلم إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، كواحدة من المبادرات التي ترمي إلى خلق فرص عمل للشابات في أفريقيا.
وأضافت: أنه مع انطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، يمكن لإفريقيا أن تبدأ في التصنيع وزيادة القيمة المضافة في كافة قطاعات اقتصادياتها.. مشيرة إلى أن الشباب هم الأكثر تأثرا بأهداف التنمية المستدامة.