في 2022
الأمم المتحدة: 22 مليون إثيوبي بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية
حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني وتفاقم أزمة الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا بسبب صراع تيجراي، متوقعًا أن يزداد الوضع سوءا في عام 2022 بسبب الجفاف والفيضانات وتفشي الأمراض.
وقال المكتب، في تقرير نقله موقع "ريليف ويب" الإنساني الأممي، إن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن 22 مليون شخص في إثيوبيا سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في عام 2022.
وأشار إلى أن التحليل الأخير من شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) يحذر من أن وضع الأمن الغذائي في جنوب وشرق إثيوبيا قد تدهور بالفعل بشكل كبير مع المرحلة الثالثة من "الأزمة" والمرحلة الرابعة "الطوارئ" السائدة حاليًا في هذه المناطق.
وأضاف التقرير: "لا تزال الاحتياجات الإنسانية مرتفعة في أجزاء عديدة من إثيوبيا حيث يحتاج 20 مليون شخص على الأقل إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية حتى نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن تزداد تلك في عام 2022 بسبب تفاقم الصراع وانتشار الجفاف والفيضانات وتفشي الأمراض وانتشار الجراد الصحراوي".
وتابع:" تستمر النزاعات في إجبار الناس على ترك منازلهم بحثًا عن الأمان والمساعدة"، موضحا إنه في شمال إثيوبيا في مناطق مثل تيجراي، وأمهرة وعفار، ارتفع عدد الأشخاص المعتمدين على المساعدات الغذائية الطارئة من 8.1 مليون في أغسطس إلى ما يقدر بنحو 9.4 مليون في نوفمبر وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، نتيجة لاستمرار صراع تيجراي".
وبين التقرير أنه وفقا لمراجعة منتصف العام لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 ، والاستعراض الإنساني العالمي لعام 2022 ، سيتم استهداف ما يقدر بنحو 22.3 مليون شخص للحصول على المساعدة الإنسانية في عام 2022، مشيرًا إلى أن منطقة أمهرة وحدها سجلت أكبر زيادة في عدد الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، بارتفاع وصل إلى 3.7 مليون شخص خلال العام الجاري.
وأشار أيضا إلى أنه وفقًا للنظرة الإنسانية العالمية الصادرة في أوائل ديسمبر، وهي وثيقة تقدم لمحة سريعة للأزمات الحادة في جميع أنحاء العالم وكذلك الاتجاه المستقبلي المتوقع، سيتم استهداف ما يقدر بنحو 22.3 مليون شخص للحصول على المساعدة الإنسانية في إثيوبيا في عام 2022.