الشروق تصدر الطبعة 14 من «السكرية» لـ نجيب محفوظ
أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة عشرة من رواية "السكرية" للأديب الراحل نجيب محفوظ، بعد أن صدرت طبعتها الأولى عام 1957.
تعد "السكرية" الجزء الثالث من "الثلاثية" التي هي- في الأصل- رواية واحدة، ثم جرى تقسيمها إلى 3 روايات منفصلة نظرًا إلى ضخامتها، غير أن "السكرية" حي دكاكين لبيع السكر، وهو في الجانب الجنوبي لشارع المعز لدين الله.
استلهمت السينما من "السكرية" فيلمًا يحمل نفس الاسم، أخرجه حسن الإمام عام 1973، وقام ببطولته يحيى شاهين ونور الشريف وميرفت أمين وغيرهم.
كانت دار الشروق قد أصدرت منذ أيام، بيانًا بشأن الجدل المثار حول إعدادها طبعة كاملة في أكثر من عشرة مجلدات لأديب نوبل نجيب محفوظ.
وذكرت الدار: تابعنا بعض ما أثير خلال الأسابيع الماضية بشأن روائع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ورأينا أنه من واجبها تقديرًا للقراء والباحثين الجادين، وخدمة لتاريخ الأدب والثقافة ورسالة النشر في عالمنا العربي، تصحيح بعض ما أثير بهذا الشأن، مع تأكيدها على قوانين وأصول وأعراف التنافس المهني الكريم.
وتابعت: منذ أن توَّجه نجيب محفوظ، نفسه، ومباشرةً دون وسيط، بثقته الغالية لأن يعهد إلينا بنشر طبعات كتبه عام 2005، وحدد لها بنفسه الكتب/ الأصول للعمل بمقتضاها.. قد قامت بذلك بكل التزام ودقة مهنية، وبدأت في إصدار طبعاتها في حياته وكانت محلَّ رضاه وسعادته وتقديره. أما تبسيط بعض الروايات للأطفال فقد تمَّ أيضًا في حياته وتحت إشرافه وبموافقته وبمباركته منذ أكثر من أربعين عامًا، مؤكدة أنه لا صحة إطلاقًا لما يشاع من صدور طبعات خاصة تلبية لمتطلبات أي بلد أو رقابة.
واختتمت دار الشروق بيانها: إن علاقتنا التاريخية المباشرة، بأسطورة الرواية العربية ورائدها ومجدها، بدأت منذ عام 1987 وستظل وسامًا غاليًا على صدورنا، وخدمة أدبه ستظل التزامًا علينا، وعقولنا وصدورنا وأيدينا مفتوحة وممدودة لكل من يسهم في نشر إبداعات ورسالة أستاذنا الكبير بكل صدق وود واحترام.