«مستقبل الصحافة الإلكترونية».. جديد الكاتب محمد رفعت
صدر حديثا عن دار النخبة للنشر والتوزيع كتاب "مستقبل الصحافة الإلكترونية" للكاتب الصحفي محمد رفعت.
يقول الكاتب: لم تعد الأجيال الجديدة تتفاعل مع الإعلام التقليدي بقدر تفاعلها مع الإعلام الإلكتروني وظهر ما يسمى جيل الإنترنت، وجعلت شبكات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر،فيسبوك، انستجرام" من الفرد في حد ذاته مؤسسه إعلامية متكاملة، حيث يستطيع أن ينشر على حسابة الشخصي ما يشاء من آراء ومواد إعلامية مكتوبة أو مصورة .
وأصبح الإعلام الإلكتروني هو محور الحياة المعاصرة، واحتواء قضايا الفكر والثقافية فيما يعرف ب "ثقافة التكنولوجيا " أو "ثقافة الميديا" ، وتزايد مستخدمو الإنترنت بشكل رهيب في ظل ثورة " الانفوميديا " التي تتجسد في الدمج بين وسائل الإعلام والاتصل ، حيث أمكن القنوات التليفزيونية التي تبث برامجها عبر الهواتف المحمولة ، وبذلك فرض الاعلام الالكتروني واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي .
بذلك تحول الإعلام الالكتروني إلى وسيلة إعلامية احتوت كل ما يبقها من وسائل الإعلام ، ومن خلال انتشار المواقع والمدونات وظهور الصحف والمجلات التى تصدر عبر الانترنت ، وأفرز الدمج بين كل هذه الأنماط قوالب إعلامية متنوعة بما لايمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته، ولكن الصورة ليست وردية تماما في الاعلام الالكتروني بات يعني هو الآخر من أزمات كثيرة ، بسبب تحكم الحيتان الثلاثة :"جوجل و"أمازون" و"فيس بوك" في سوق الإعلانات وتحكمها في عدد الزوار والمشاهدات بعد أصبحت تلك المواقع تعتم بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لها وعرض موادها الاعلامية.
محمد رفعت كاتب الصحفي والروائي محمد رفعت يشغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة "أكتوبر"، وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما، وصدر له من قبل رواية " رقصة اللبلاب " 2009 عن دار هيفن، وديوان شعر " جرب أن تفقد ذاكرتك " عام 1990، وكتاب " محاورات المصريين " عن دار شرقيات عام 2011 ، ورواية " إمرأة غير قابلة للكسر " عام 2013 .
فضلاً عن كتب "من قتل إبراهيم الفقي"، و" الآخر بين الرواية والشاشة"، و"أقاصيص العشق.. أجمل قصص الحب بين المشاهير".