بعد موجة الطقس السيئ.. لماذا يُنصح بعلاج حالات التحسس من الأتربة؟
أعلنت هيئة الأرصاد عن رياح ترابية تضرب القاهرة الكبرى والوجه البحري ومدن القناة والبحر الأحمر والصعيد وسيناء، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية على الطرق، إضافة إلى مشاكل في التنفس تصيب مرضى الحساسية.
في السطور التالية نقدم الأسباب التي تدفع مرضى الحساسية إلى التأثر من تقلبت الجو، وذلك بحسب ما ورد في موقع qualityairfilters.
كيف يؤدي المطر إلى تفاقم أعراض الحساسية؟
تعمل الأتربة على تجديد المشاكل لدى مرضى الحساسية، والتي لا يمكن التخفيف منها إلا في حالات محدودة، كنزول المطر الذي يعمل على التخفيف من حدة الأتربة المنتشرة في الجو، لذلك لا يمكن أن نعتبر المطر يشكل سببًا في الأزمة بل يعمل على حلها في كثير من الأحيان.
أعراض التأثر بالأتربة:
يعتبر الاحتقان والعطس والتهيج أحد أبرز العلامات التي تشير إلى التأثر بالأتربة، إضافة إلى أن الاستيقاظ في الصباح والشعور بحكة في العين والأنف.
وتشمل الأعراض المباشرة الناتجة عن الاستجابة المناعية المبالغ فيها لمسببات الحساسية لعث الغبار ما يلي:
التهاب الأنف التحسسي وهو عبارة عن انسداد وسيلان الأنف:
العطس
احمرار
حكة في العين
يمكن أن تؤدي المعاناة من واحد أو أكثر من هذه الأعراض على المدى الطويل إلى تقليل صحتك أو صحة طفلك الحساس للغبار، ما يؤدي إلى المزيد من الأعراض الثانوية المقلقة، والتي يستلزم معها استشارة الطبيب.
الآثار طويلة المدى لتجاهل العلاج:
لا يؤدي الفشل في علاج حساسية الغبار إلى تقليل حساسية المصابين، بل يؤدي إلى عكس ذلكئ وتتطور الحساسية لديك إلى شكل حاد له تأثيرات أكبر على حياتك اليومية.
وقد يصبح علاجها أكثر صعوبة، هناك أيضًا خطر أن يتطور التهاب الأنف التحسسي غير المعالج إلى الربو، هذا هو السبب في أنه من المهم تشخيص وعلاج التهاب الأنف التحسسي في أسرع وقت ممكن.