قبل أيام من موعد الانتخابات..
مسؤول ليبى لـ«الدستور»: مقترحات جديدة لخارطة طريق ترضى جميع الأطراف
تحركات أممية حثيثة قبيل 5 أيام من الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية الليبية، والتي لم يتم الاعلان حتى الان عن القائمة النهائية للمرشحين.
وحول هذا الشأن تستمر الإجتماعات واللقاءات التى تعقدها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، حيث التقت مجموعة من مرشحي الرئاسة والبرلمان في ليبيا، مساء أمس منهم عبد الحميد الدبيبة، والمشير خليفة حفتر، وفتحي باشاغا.
وقالت وليامز فى تغريدة لها على تويتر، إنها التقت عددا من المرشحين للرئاسة والبرلمان في طرابلس وبنغازي ومصراتة، بين مجموعة واسعة من الفرقاء الليبيين.
وأكدت وليامز أنها تنوي لقاء مزيد المرشحين في الفترة المقبلة، للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المضي قدما فيها.
وفى هذا السياق، قال أحمد النمر المستشار الإعلامى للنائب الأول لرئيس الوزراء الليبى ورئيس مجلس إدارة قناة ليبيا الآن ومدير عام قناة الفضائية الليبية، أعتقد أن الحلم الذى ينتظره أغلب الليبيين تحول الى كابوس وأمر غير واقعى فكل الأطراف والمؤشرات تشير أنه لا وجود للانتخابات فى موعدها وسيتم تأجيلها لفترة معينة.
وأضاف النمر فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك عدة مقترحات جديدة تعد الان لخارطة طريق ترضى جميع الاطراف.
وتابع النمر "نحن نعرف أنه كان هناك ضغط كبيرعلى المفوضية العليا للإنتخابات الليبية وهناك ضغط كبيرعلى المحاكم الليبية والمجلس الاعلى للقضاء، لافتا إلى أن هناك أشخاص معينة اخترفوا القانون الصادر من مجلس النواب الخاص بالإنتخابات ورشحوا أنفسهم للانتخابات مما وضع المفوضية فى موضع حرج جدا امام الشعب الليبى".
وأكد النمر أن هناك جهود مبذولة من المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، مشيرا إلى زيارتها لبنغازى ولقائها المشير خليفة حفتر والنائب الاول للحكومة وبعض المترشحين واستمعت لارائهم.
وشدد النمر على أن هذة الايام تعتبر أيام حاسمة فى تاريخ السياسة الليبية، متابعا "نحن اقتنعنا أنه لا وجود للانتخابات فى الفترة الحالية ولكن ما نعول عليه الان أننا لا نريد فراغ سياسي فى ليبيا خاصة بعد الاستقرار النسبى، لافتا إلى أنه خلال الايام القادمة سيتطور الامر وسيكون هناك تصريحات لبعض المسؤولين وقرارات وقوانين حاسمة فى الشأن الليبى".