وزيرة التضامن: لا بد من تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوى الإعاقة
قالت الدكتورة نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، إن الاستثمار الاجتماعي يتمثل في المساعدات النقدية، والمادية، وتوظيف الوقت، وغيرها من الأساليب، ونسعى دائمًا لخلق فرص جديدة لمشاركة ذوي الإعاقة.
وأوضحت «القباج»، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، أن جميع النظريات أكدت أنه لا بد من تغيير نظريتنا لذوي الإعاقة، فهم فاعلون ومنتجون، ويجب علينا البحث عن جانب القوى الكامنة بيهم، وأن نعمل معهم وبهم وليس لهم؛ لأنهم قادرون.
وأشارت «القباج» إلى أن الشخص الذي يتم تأهيله منذ الصغر في كافة الجوانب يصبح قادرًا على المنافسة في سوق العمل، هذا هو الاستثمار الحقيقي.
وأشارت إلى أن قضايا ذوي الإعاقة وكفالة حقوقهم تستحوذ على أهمية قصوى من القيادة السياسية، وهي تعتبر من أولويات وزارة التضامن الاجتماعي ومن أهم برامجها، ولذلك تسعى الوزارة دائمًا لإدراج رؤيتها بشأن الاستثمار في قدرات جميع فئات المواطنين وضمان حقهم في المشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية وفي بناء الوطن.
جدير بالذكر، أنه يناقش المؤتمر ثلاثة محاور أولها «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، والمحور الثاني يناقش «توقعات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ..رؤية مصر 2030 ومشروع حياة كريمة لتنمية الريف المصري»، أما المحور الثالث فيتناول «ريادة الأعمال والابتكار وخدمات الشمول المالي.. حقوق للأشخاص ذوي الإعاقة».
وأوضحت أنه تمت ميكنة المنظومة بأكملها وتطوير الربط الشبكي بين الجهات المعنية وهي: وزارة التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتعليم العالي والمستشفيات العسكرية والشرطية الشريكة، كما تم تدريب القائمين على منظومة الكشف الطبي والوظيفي، وتخصيص خط ساخن لتلقى التظلمات وهو 15044 وجارٍ ميكنة موقع إلكترونى لتلقى تلك التظلمات، حيث يحق للمواطن أن يتظلم ويعيد الكشف مرة أخرى.