طوارئ بمطار مرسى علم تزامنًا مع قرب الاحتفال بأعياد الكريسماس
أعلنت السلطات المختصة بمطار مرسى علم الدولي، حالة الطوارئ والاستنفار القصوى تزامنًا مع قرب الاحتفالات بأعياد الكريسماس وعيد الميلاد، والمتوقع زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية مختلفة الجنسيات خلال تلك الفترة، صرحت بذلك مصادر مطلعة بالشركة المصرية للمطارات.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، أن مطار مرسى علم الدولي استعد لاستقبال الحركة الجوية والركابية الكثيفة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تم تزيين صالات السفر والوصول بأشجار الكريسماس واللمبات المضية مختلفة الألوان، فضلًا عن تشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع الركاب والعاملين بالمطار وضرورة ارتداء الكمامات طوال تواجد الركاب والعاملين بالمطارات والتباعد الاجتماعى وتوفير المطهرات بجميع صالات السفر والوصول، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة الجوية الوافدة إلى مطار مرسى علم الدولي، تشهد تنوعًا ملحوظًا في الجنسيات الركابية، في ظل الإمكانيات والتجهيزات الضخمة والهائلة التي يتميز بها مطار مرسى علم الدولي، وحرص المسئولين على زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية، عبر تقديم كل الخدمات والتسهيلات والتيسيرات اللازمة للوفود الركابية وأطقم الطائرات، من خلال حسن وحفاوة الاستقبال من جانب العاملين بالمطار.
وأوضحت المصادر أن حصول مطار مرسى علم الدولي على شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن من المجلس الأعلى للمطارات خلال الربع الأول من العام الجاري، ساهم بشكل كبير في زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية الوافدة إلى مدينة مرسى علم، متوقعًا زيادة تلك المعدلات مع انطلاقة العالم الجديد، خاصة في ظل الطلبات والاخطارات المتزايدة من مختلف شركات الطيران والسياحة الأجنبية لتسيير رحلات إلى مطار مرسى علم خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأكدت المصادر أن الطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني ونائبه اللواء طيار منتصر مناع، أصدرا توجيهات وتعليمات مشددة بضرورة التنسيق المستمر بين وزارة الطيران المدنى ووزارة الصحة والسكان وسلطات الحجر الصحى بمطار مرسى علم الدولي، مع تطبيق جميع الإجراءات الصحية والفحص لجميع الركاب من مختلف دول العالم وخاصة القادمين من الدول التى انتشر بها متحور أوميكرون بكل صرامة والالتزام بقياس درجات الحرارة لجميع الركاب فى السفر والوصول عبر الكاميرات الحرارية، فضلًا عن متابعة غرفة الأزمات الموقف أولًا بأول على مدار ٢٤ ساعة لمتابعة أي مستجدات، بالإضافة إلى التشديد على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية بجميع المطارات المصرية.