محافظ بني سويف: تأهيل الشباب للعمل مساعدين «متطوعين» لرؤساء المدن والقرى
أشاد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم السبت، بشباب مبادرة تأهيل وتمكين التي تم إطلاقها منذ أكثر من عام، بالتزامن مع تشكيل مجلس استشاري من الشباب، لإحداث التكامل والترابط بين جهود وقدرات الشباب المتنوعة، وبلورتها في أجندة عمل واحدة وفق رؤى وخطط محددة، وفقًا للرؤية التنموية 2030.
وأشار إلى أنه تم تأهيل مجموعة من الشباب من خلال تدريب شامل استهدف كل النواحي الإدارية والقانونية ومفهوم إدارة الدولة والعمل التنفيذي المطور وإعداد الخطط التنفيذية والإدارية وغيرها من الموضوعات والمجالات.
وأضاف محافظ بني سويف أن تلك المجموعة أثبتت جدارتها في دعم منظومة العمل، والذين قد تم "لأول مرة" إسناد المهام لهم ليكونوا متطوعين ومساعدين لرؤساء المدن والقرى للمشاركة عن قرب في منظومة العمل التنفيذي، ويعد ذلك تجسيدًا حقيقيًا لخطة تمكين الشباب وإتاحة كل الفرص أمامهم لخدمة وطنهم والدفع بجهود التنمية، في إطار الرؤية التنموية التي يرعاها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دائمًا يوجهنا بالعمل على تمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم وانتمائهم وحبهم لبلدهم للنهوض بها في كل المجالات، خاصة وأن سيادته دائمًا يؤكد على ثقته الكبيرة في الشباب، مشيرًا إلى أنه كمحافظ شهد أحد نتائج الدعم غير المسبوق من الدولة على مدار 6 سنوات مضت للشباب المصري.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الأول لبرلمان شباب شمال الصعيد، الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وذلك بمحافظة المنيا، وفي حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقام بإدارة الحوار "ابن بني سويف" محمود جابر المتحدث الرسمي باسم برلمان وزارة الشباب والرياضة، حيث تم عقد لقاء حواري، تناول عددًا كبيرًا من الملفات الحيوية التي تهم الشباب وتهم المواطن في كل شئون حياته، وبعض القضايا الوطنية التي تتطلب رفع الوعي المواطن بجهود ومشروعات الدولة في مختلف المجالات، لا سيما مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي ستغير طبيعة الحياة بالريف المصري بأكمله.
ووجه المحافظ حديثه للشباب، قائلًا: الدولة بأكملها وعلى رأسها القيادة السياسية تثق في حبكم لبلدكم، وأن هدفكم هو النهوض بمحافظتكم، لتأخذ مكانها اللائق، وهدفكم أن يتم تحسين مستوى معيشة أهالينا البسطاء، وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم الأساسية، لذلك يجب أن تكونوا شركاء في الحل ومراحل تنفيذه، كما أنكم تشاركون في رصد المشكلات، وبذلك تصبح عقولكم وسواعدكم عونًا لجهود الدولة التنموية والخدمية، وعونًا للمواطنين في تسريع وتيرة خطط التنمية.