غدًا.. احتفالية جامعة عين شمس باليوم العالمى للغة العربية
تنظم جامعة عين شمس ندوة بعنوان "اللغة في الرواية العربية ما بين العامية والفصحى"، على هامش احتفالية جامعة عين شمس بيوم اللغة العربية، فى تمام الساعة السادسة من مساء غدٍ السبت 18 ديسمبر بمسرح كلية الصيدلة الساعة 6 مساء، وتدير الندوة الإعلامية والكاتبة رولا خرسا.
ويشارك فيها الروائي أحمد القرملاوى الحائز على جائزة كاتارا في الأدب 2021، الكاتب الصحفي والروائي الأستاذ مصطفى عبيد، الكاتب والروائي والأستاذ الدكتور أسامة عبدالرءوف الشاذلي أستاذ جراحة العظام، كما يشهد الاحتفال تكريم رئيس وأعضاء المجمع اللغوي للغة العربية من أساتذة الجامعة، وفقرة شعرية للدكتور أحمد تيمور ويصاحبه الفنان سامح الصريطى، والشاعر جمال بخيت ويصاحبه الفنان أحمد الحجار.
كما تقام خلال الاحتفالية، ندوة ثقافية أخرى بعنوان "قصيدة النثر"، والتي تستضيف الشاعر إبراهيم بجالاتي، الدكتور جمال نيازي.
تُعد اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، إذ يتكلمها يوميًا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية والعديد من المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث إن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة «لغة القرآن»، ولا تتم الصلاة «وعبادات أخرى» في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي - عُرفت سابقًا باسم إدارة شئون الإعلام - قرارًا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
وبناء عليه، تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 «د-28» المؤرخ 18 ديسمبر 1973 المعني بإدخال اللغة العربية، ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.