البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية عن «الاستقامة والسلامة»
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، مساء اليوم، من المقر البابوي بالقاهرة.
وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور 37، حيث تناول الآية 37 "لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ"، وأشار إلى أن الإنسان الحكيم هو شخص مستقيم، وفي هذا السياق تحدث قداسة البابا عن ثلاثة أبعاد في هذه الآية: بُعد سماوي: "لاَحِظِ الْكَامِلَ" فالكامل يضع عينه على ربنا دائمًا و بُعد داخلي: "انْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ" : وهي الاستقامة مع النفس و بُعد خارجي أي "الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ" أن يصنع السلامة مع الآخرين.
كما أشار إلى ثلاثة عوامل تعيق استقامة الإنسان التطرف، بصفة عامة في الكلام أو السلوك أو الفكر الكبرياء، “قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ”، مؤكدًا أن الاستقامة تجعل الإنسان حكيمًا في مختلف أمور حياته وفي كافة مسئولياته سواء في البيت أو الخدمة أو المجتمع أو العمل من خلال التعليم والقدوة وتطابق تعاليمه مع أفعاله.
وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور 37 تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويعد موضوع اليوم هو الدرس السادس عشر من دروس هذه السلسلة.
وبدأت الكنائس المصرية صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويستمر أكثر من 40 يوما متواصلة، تختتم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكة يوم 25 ديسمبر من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الغربية، بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم 7 يناير من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الشرقية، وخلالها يمتنع الأقباط عن أكل اللحوم.