بدء احتفالية إعلان أسماء الفائزين فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم
بدأت منذ قليل، احتفالية وزارة الأوقاف، لإعلان أسماء الفائزين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرون، ومسابقة القرآن الكريم هى المسابقة التى أقامتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحمل اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة للقرآن الكريم للشيخ عبدالفتاح الطاروطى، ثم كلمة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد فيها أهمية القرآن الكريم فى حياة كل مسلم، واهتمام الدولة بحفظة القرآن الكريم.
وشارك في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 74 متسابقًا، فيما يحكم بها 12 محكما من داخل وخارج مصر، وتستمر المسابقة حتى الأربعاء 15 ديسمبر الجارى، واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مبلغ مليون جنيه و100 ألف جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، و140 ألف جنيه جوائز تشجيعية لأفضل المتسابقين من غير الحاصلين على المراكز المحددة فى كل فرع بشرط حصول المتسابق على 75% كحد أدنى فى المسابقة.
وأطلق وزير الأوقاف، اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى على المسابقة فى دورتها الثامنة والعشرين، فيما تم دعوة نحو 40 فائزا ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم لحضور افتتاح المسابقة الحالية، كما سيتم إعداد دورة تدريبية للأوائل فى إجازة نصف العام، ووضع العشرة الأوائل الفائزين بمسابقة القرآن للإيفاد بالخارج.
وقدم وزير الأوقاف الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعايته المسابقة وإكرام أهل القرآن، وحرصه الدائم على تكريمهم في احتفالات الوزارة السنوية بليلة القدر.
وأكد وزير الأوقاف، أن القرآن الكريم هو كتاب الله «عز وجل»، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا"، وما أن سمع أحد الأعراب قول الله تعالى: "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" حتى انطلق قائلًا أشهد أن هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين، وإلا فمن ذا الذي يأمر السماء أن تمنع نزول مائها فتمنع، ويأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع، إنه رب العالمين ولا أحد سواه.
ووجه وزير الأوقاف عميق شكره لكافة الحضور الكريم على حضور هذا الحدث الكبير، لأن هذا الحضور على هذا المستوى من الدولة إنما يؤكد على إكرام أهل القرآن وتأكيدًا على أن مصر بلد الإيمان وستظل حاملة للواء الإيمان، وبلد القرآن وستظل حاملة للواء القرآن تخرج جيلًا إثر جيل على النحو الذي سنراه، وما حرص سيادة الرئيس على تكريم أهل القرآن، وتخصيص ليلة كل عام لتكريمهم، إلا للتأكيد على عناية الدولة المصرية بالقرآن وأهله.