مجدي وسلمى.. مغنية وعازف أورج يطربان الجماهير المصرية والأردنية
يعزف بنغمات ثابتة لا يمل ولا يكل يطرب الآذان بنغمات الأورج الرنانة هو عازف الأورج الأردني الجنسية مجدي وليد، وصاحبته في رحلته للقاهرة المغنية سلمى ماجد التى تبلغ من العمر 19 عامًا، هما من ذوي الهمم والإرادة فيُعاني كليهما من مشكلة فقدان البصر ورغم ذلك لا يزال كلًا منهما يحارب من أجل إثبات ذاته داخل المجتمع.
يحكي لنا مجدي وليد أنه تم اكتشاف موهبته منذ الصغر فكان يميل للآلة الأورج ويحاول تجربة العزف عليها، إلى أن وصل للمرحلة الثانوية تيقن من ضرورة التوجه لاحتراف اللعبة وأخذ طريقه بشكل شخصي منذ أن بلغ عمره 25 عامًا، حيث العزف داخل المهرجانات الكبرى.
وقال خلال حديث “الدستور” معه أن مصر تعتبر الأقرب لقلبه، وحينما يأتي لمصر كإنما أتى لبلده الثاني، فيجد فيها الدفء والمحبة والتقدير، من جانب الجميع ويحرص على المشاركة داخل المهرجانات المصرية بالأخص والعربية في العموم، ومن المهرجانات المصرية ملتقى أولادنا لفنون ذوى الاحتياجات الخاصة حيث شارك به حوالي 32 دولة وتمت إقامته 15 نوفمبر الماضي لهذا العام.
وتابع: اشتركت في مهرجان الجزائر الثقافي فنون مراكش، كما سافرت إلى اسطنبول وكذلك تايلاند وبانكوك، وتمت استضافتي من قبل برامج عدة في العديد من الدول العربية.
وعن العزف بالأورج قال: شرط أساسي لمن يحترف هذه الآلة أن يحبها فالعزف يكون من القلب لذا يصل للقلب، وأحلم بالوصول للعالمية بالطبع وأرغب في المشاركة في العديد من المناسبات الهامة والدولية فأجد في العزف متعة بالطبع.
أما سلمى ماجد الفتاة الجميلة التي تبلغ من العمر 19 عامًا أردنية قالت لنا: منذ أن كان عمري 3 سنوات، خلال دندنة أمام والدي ووالدتي على الفور وجدوا في صوتي لحن يمكنه التطور فيما بعد.
وعن المطربين المفضلين بالنسبة لها قالت لنا سلمى: أفضل شيرين عبد الوهاب وأغنية الكدابين، كما أعشق العديد من المطربين فلكل منهم لون غنائي خاص به ومميز.
وأضافت سلمي في حديثها للدستور: أنها تعشق مصر بكافة تفاصيلها فدائمة الزيارة لها خاصة زيارة الأماكن السياحية بالنسبة لها أمر مهم بالإضافة لزيارة النيل وركوب الحنطور برفقة والدتي.
كما أنها تشكر كافة القائمين على "مسرح المدرسة" حيث يعد المكان الأول الذي اكتشف موهبتي.