وزيرة التخطيط تكشف الهدف من إنشاء صندوق مصر السيادي
قالت الدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن أزمة كورونا خسرت العالم ٢٢ تريليون دولار، مشيرة إلى أن تعامل العالم خلال فترة التعافي بدأ في تحقيق حوالي ٥٪ من الخسائر، وتسمى هذه الفترة بالتعافي غير المتكافئ التي تسبب في التضخم، والانحسار، واضطراب موشرات نسب التوريد.
وأضافت "السعيد"، خلال كلمتها بقمة مصر الاقتصادية، اليوم الثلاثاء: "لو تطرقنا للنظر في ملف الطاقة ستجدها زادت بنسبة تراوحت من ٥٠-٨٠٪ خلال الفترة الماضية، وفي مصر نحن لم نكن بمعزل عن العالم والأزمات التي واجهته"، لافتة إلى أن الأمر الذي حال دون سقوط مصر في هذه الأزمة الاقتصادية هو القرارات السياسية التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونوهت بأن مبادرة حياة كريمة عملت على ٣٧٥ قرية في مختلف المحافظات، الأمر الذي قلل معدلات الفقر إلى ١١٪، وسهلت تعامل الدولة مع أزمة كورونا، منوهة بأن المبادرة الرئاسية هي المبادرة التنموية الأكبر على مستوى العالم، وذلك لأنها تستهدف الارتقاء بمستوى الفرد، والبنية التحيتة، وغيرها من خلال مشاركات مجتمعية للموسسات الاهلية، والقطاع الخاص، لذلك من الطبيعي أن تتخذ الأمم المتحدة قرارها بأن هذه المبادرة من أعظم المبادرات الدولية التي تستهدف خدمة المواطن بشكل خاص.
وواصلت: "في عام ٢٠١٠، كان لدينا قوانين شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ولكنه كان يحتوي العديد من المعوقات التي تقف حائلًا دون تنفيذ الشراكة على أرض الواقع، ولكن مجلس الوزراء، ومجلس الشعب عملوا على تعديل القانون وحل الأزمات".
وأشار إلى أن إنشاء صندوق مصر السيادي جاء بهدف دعم أي عجز يواجه الدولة، والذي جعله يمتلك العديد من القصور والأماكن التاريخية والعزيمة لإنشاء مركز متعدد الأسباب، كما أنه يستهدف دعم القطاعات التي تأثرت بفيروس كورونا.