مجلس السيادة السوداني يؤكد ضرورة وضع آليات صناعة الدستور
عقد مجلس السيادة الإنتقالى السوداني، اجتماعه الدوري اليوم بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس.
وأوضحت المتحدث الرسمي باسم المجلس السادة السوداني سلمى عبد الجبار المبارك في تصريح صحفي أن المجلس أكد على أهمية السلم المجتمعي الذي يأتي نتيجة لتعزيز الحريات وتأمين المتطلبات والاحتياجات للفرد والمجتمع بشكل عام و باعتبار أن السلم المجتمعي عنصر أساسي في عملية التنمية والتطوير والاستقرار.
وقالت المتحدث الرسمي باسم مجلس السيادة السوداني، إن المجلس أمن على ضرورة الاستمرار في فرض هيبة الدولة على أساس أنها ركيزة مهمة في تأمين السلام والسلم الاجتماعي.
وأضافت أن المجلس شدد على وضع آليات صناعة الدستور بما يعين مفوضية الانتخابات للقيام بعملها على أكمل وجه .
وفي وقت سابق؛ أكدت الوساطة الجنوبية، أهمية التوصل إلى توافق تام بين كافة مكونات منطقة شرق السودان، وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي:، ورئيس وساطة جنوب السودان، توت قلواك، بحضور الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان، وتناول ملف الشرق.
وحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، أوضح توت قلواك في تصريحات صحفية، أن الاجتماع ناقش أزمة شرق السودان، وأهمية التوصل لتوافق تام بين كافة المكونات وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
وأشار إلى أن الشرق يعد بوابة السودان مما يستدعي العمل على استقراره، مؤكدا أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يتابع باهتمام بالغ تنفيذ اتفاق السلام الموقع بجوبا.
وكانت بعض الكيانات والتنسيقيات في شرق السودان أعلنت رفضها مسار جوبا لتحقيق السلام في السودان، وأغلقت إثر ذلك، الطريق الرابط بين الخرطوم والإقليم وميناء بورتسودان في أكتوبر الماضي، قبل أن يعاد فتح الطريق والميناء لاحقا.
وتهدد الكيانات والتنسيقيات المحتجة في شرق السودان بإعادة إغلاق الطريق والمياء الحيويين في البلاد، في حال لم تنفذ مطالب إلغاء مسار الشرق في اتفاق سلام جوبا، والتوصل إلى حل يحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.