مجلة تايم تكشف سر اختيارها إيلون ماسك شخصية عام 2021
أعلنت مجلة "تايم" الأمريكية، عن اختيارها لرجل الأعمال الكندي "ايلون ماسك" ليصبح شخصية العام 2021.
وقالت المجلة إنه على الرغم من الأرقام القياسية التي حطمها ماسك هذا العام بصافي ثروة تجاوز 300 مليار دولار، إلا أنه يعترض على وصفه بأنه أغنى شخص في تاريخ العالم، حيث يقول ماسك بسخرية: "باستثناء الملوك".
وأضافت "بعد نحو قرن من الزمان ، اختارت المجلة شخصية العام - الفرد أو المجموعة التي شكلت خلال 12 شهرًا الماضية تأثير على العالم سواء للأفضل أو للأسوأ، وتعد شخصية العام هي علامة على التأثير، وقليل من الأفراد كان لهم تأثير أكبر من ماسك على الحياة على الأرض، وربما الحياة خارج الأرض أيضًا".
وأضافت أنه في عام 2021 ، ظهر ماسك ليس فقط كأغنى شخص في العالم ولكن أيضًا ربما كأغنى مثال على تحول هائل في مجتمعنا، من جيف بيزوس مالك العلامة التجارية أمازون إلى فيس بوك الذي تحول لميتا بفضل مالكه مارك زوكربيرج، كان ماسك له تاثير اكبر.
وتابعت أنه في ظل هذا الحشد الهش والمخلخل كان لماسك دور خاص به، حيث يرى أن مهمته تتمثل في حل أكثر تحديات العالم استعصاءً ، بالإضافة إلى تعطيل العديد من الصناعات على مدار عقدين من الزمن.
واشارت الى ان ماسك كان يعمل في الإنشاءات الأمريكية الأساسية ، والسيارات ذات محركات الاحتراق، وما كان يومًا ما هو الطموح الأمريكي الأساسي وهب رحلات الفضاء، بالإضافة إلى مجموعة من المظاهر الأخرى لحاضرنا ومستقبلنا: بناء البنية التحتية ، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العصبية، وأنظمة الدفع، وصنع المال نفسه بشكل متزايد من خلال مداعباته مع العملات المشفرة.
وسلطت المجلة الضوء على شخصية ماسك التي وصفتها بالاستفزازية فهو محب للانقسام والسخرية العدوانية، الا انه في النهاية يمنح العالم إمكانية الوصول إلى هويته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
واضافت ان اكبر تاثير لماسك كان من خلال شركته العريقة تسلا، والتي ساهمت فيرظهور السيارات الكهربائية في عام 2021، ورفعت قيمة الشركة لنحو تريليون دولار ، وكانت واحدة من ضمن شركات قليلة للغاية التي حققت هذا النجاح.
واشارت الى ان ماسك يتفرد في هذا السوق بنفرده فوحده من رأى قبل وقت طويل من الطلب ضرورة النقل الة الطاقة النظيفة الذي ستدفعه أزمة المناخ العالمية في النهاية.
وتابعت انه من ديترويت إلى ميلانو ، تدفقت الإعلانات عن التزامات السيارات الكهربائية طوال العام حيث أن صانعي السيارات الذين قاوموا بشدة قيود الانبعاثات في يوم من الأيام يسعون الآن للحاق بالركب.