دراسة: جرعتان من اللقاحات غير كافية للوقاية من «أوميكرون»
نشر باحثون من جامعة إكسفورد، اليوم الإثنين، دراسة جديدة تؤكد أن نظام التطعيم بجرعتي لقاح للوقاية من كوفيد- 19، لا يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة كافية لمحاربة المتحور أو أوميكرون من فيروس كورونا.
ونشر باحثون من جامعة "أكسفورد"، نتائج دراسة لم تحظ حتى الآن بمراجعة من جانب علماء مناظرين حللوا فيها عينات من دماء المشاركين في دراسة كبيرة لبحث إمكانية المزج بين اللقاحات ممن سبق أن حصلوا على جرعات من لقاحي أسترازينيكا-أكسفورد، وفايرز-بيونتيك".
وقالت الدراسة، إنه "لا توجد أدلة حتى الآن على أن انخفاض مستوى الأجسام المضادة المكافحة للعدوى قد يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بأعراض حادة أو الدخول للمستشفى، أو الوفاة لمن حصل على جرعتين من اللقاحات المعتمدة".
وقال ماثيو سنيب، الأستاذ بجامعة أكسفورد الذي شارك في الدراسة: "هذه البيانات مهمة لكنها ليست سوى جزء من الصورة".
وكانت أفادت منظمة الصحة العالمية، بأنه "من المرجح أن ينتشر المتحور أوميكرون أكثر من نظيره دلتا، وأن يتسبب في أعراض أقل حدة مما يجعل اللقاحات أقل فعالية أمامه، وأكدت المنظمة أنه تم رصد المتحور أوميكرون في 63 دولة حتى الآن، وهو ما يؤكد تصريحات مسئوليها".
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه "حتى الآن -وبسبب نقص البيانات الكافية- لا يمكن معرفة ما إذا كان معدل التفشي المرتفع لدى السكان ذوي المناعة العالية يرجع إلى حقيقة أن أوميكرون يفلت من المناعة، أو يستغل قابلية الانتقال العالية الكامنة، أو أنها مزيج من الاثنين".
وفي سياق متصل، كان قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عبر تليفزيون «سكاي» اليوم الإثنين، أن مريضاً توفي بعد إصابته بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا ليكون بذلك أول وفاة بسبب المتحور الجديد في بريطانيا.
يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير جونسون من مواجهة المملكة المتحدة «موجة عاتية» من عدوى «أوميكرون»، وتحديده نهاية العام كموعد نهائي لبرنامج إعطاء الجرعات المعززة من لقاحات «كورونا» في البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جونسون قوله للأمة في خطاب تم الإعداد له سريعاً مساء أمس (الأحد): «كل شخص مؤهل، عمره 18 عاماً فأكثر، في إنجلترا سوف تتاح له الفرصة للحصول على الجرعة المعززة قبل حلول العام الجديد».
جاء الخطاب المقتضب لجونسون بعد ساعات من رفع المملكة المتحدة مستوى التحذير من «كورونا» إلى الدرجة الرابعة بدلاً من الثالثة في ظل ازدياد عدد الحالات.