الأنبا جوزيف يترأس صلاة القداس الإلهي في ناميبيا ويلتقي بشعب الكنيسة
ترأس الأنبا جوزيف الأسقف العام للكرازة بإفريقيا، صباح أمس صلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمدينة ويندهوك عاصمة ناميبيا.
وعقب القداس التقى نيافته بشعب الكنيسة، ووزع بعض الهدايا على كورال شباب الكنيسة "choir angle’s voice" وكورال السيدات "Generous choir" ووزع كذلك الهدايا السنوية على شعب الكنيسة.
من هو الأنبا جوزيف؟
وولد الأنبا جوزيف في 17 مارس 1959، وخدم في الخدمات الطبية باعتباره طبيب، وخدم خارج مصر في دول قارة أفريقيا.
أُختير ليكون أسقفًا عامًا في بعض الدول الأفريقية في الجنوب الأفريقي
تم رسامته أسقفًا، مع تجليس ورسامة آباء آخرين يومَي 6 و7 مارس 2021 وذلك في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جدير بالذكر أنه تمت رسامة الأنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام شئون أفريقيا في 1976 بمعاونة الأنبا بولس والذي تم تعيينه في 1995 للمساعدة في خدمة الكنيسة في عملها في افريقيا.
وفي كينيا، تمتلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما يقرب من 14 كنيسة هناك ودير ومركز قبطي.
ودخلت المسيحية أفريقيا عن طريق مار مرقس وسمعان القيرواني وبطرس الرسول ومتى الرسول وبرثولماوس والخصي الحبشي، وهي الآن إحدى ديانتين تمارسان على نطاق واسع في أفريقيا وتعد أكبر دين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. معظم المسيحيين خارج مصر وإثيوبيا وأريتريا هم من الكاثوليك أو البروتستانت. بالإضافة إلى تواجد طوائف مثل المسيحيين الميسانيين وانتشار في الآونة الأخيرة المسيحية الصهيونية في أنحاء كثيرة من القارة، بما في ذلك الكنيسة المعمدانية في جنوب أفريقيا وتتواجد إلى حد ما من طوائف من السبتيين وشهود يهوه.
وانتشرت المسيحية في شمال أفريقيا وشرقها عن طريق تلاميذ المسيح والذي كان أبرزهم كان مرقس، بالمقابل فالمجتمعات المسيحية في أفريقيا جنوب الصحراء هي نتاج العمل التبشيري الأوروبي. يُعتبر القديس موسى الأسود وفقًا للتقاليد المسيحية شفعاء القارة الأفريقية؛ في حين يعّد سيبريان قرطاج شفيع شمال أفريقيا وقلب مريم الطاهر شفيعة وسط أفريقيا.