«عبد الوهاب»: لم نتدخل بالحذف من الفيلم الألماني «Die Blechtrommel»
نفى رئيس صندوق التنمية الثقافية، الدكتور فتحي عبد الوهاب، تدخل الصندوق بحذف مشاهد من الفيلم الألماني"Die Blechtrommel" أو "الطبل الصفيح"، والذي كان من المقرر عرضه ضمن فعاليات سلسلة من الأفلام المستوحاة من الأعمال الروائية للكُتّاب الحائزين على جائزة نوبل في الأدب من مختلف دول العالم، بالتعاون مع السفارة الكولومبية بالقاهرة.
وقال «عبد الوهاب» لــ«الدستور»، تعليقا علي البيان الذي أصدرته السفارة الألمانية بالقاهرة، والخاص بعدم عرض الفيلم الألماني "الطبل الصفيح"، نظرا لتدخل الرقابة بالحذف من الفيلم: «إن عرض سلسلة الأفلام المقتبسة عن أعمال روائية للكتاب الفائزين بجائزة نوبل، بالتنسيق مع السفارة الكولومبية في القاهرة، ولا دخل لصندوق التنمية الثقافية لا في اختيار الأفلام أو التدخل فيها بالحذف أو الإضافة، والمسئول عن اختيار هذه الأفلام هي السفارة الكولومبية في القاهرة، أما دور صندوق التنمية الثقافية فهو يتعلق فقط بإتاحة عرض هذه الأفلام خلال مراكزه الإبداعية في القاهرة والإسكندرية».
بيان السفارة الألمانية بالقاهرة
وكانت الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية بالقاهرة، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد أعلنت قبل قليل عن اعتذارها عن عرض الفيلم الألماني "Die Blechtrommel" من برنامج سلسلة الأفلام التي تنظمها سفارة كولمبيا بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، بالتزامن مع احتفالات عيد ميلاد نجيب محفوظ في مصر بسبب متطلبات الرقابة. الفيلم هو تحفة معترف بها في تاريخ الفيلم وشهرة عالمية.
وأشار البيان إلى أن فيلم "Die Blechtrommel" أو "الطبل الصفيح"، للمخرج فولكر شلوندورف والذي فاز بدوره بجائزة الأوسكار والسعفة الذهبية في مدينة كان، ومع إصرار الرقابة على المصنفات الفنية على قطع 13 دقيقة من الفيلم نأسف لضرورة إزالة الفيلم من برنامج المهرجان دون استبدال بسبب لوائح الرقابة».
يذكر أن سلسلة الأفلام المستوحاة من الأعمال الروائية للكُتّاب الحائزين على جائزة نوبل في الأدب من مختلف دول العالم، بالتعاون مع السفارة الكولومبية بالقاهرة، تتضمن عروض أفلام: "مأساة السعادة" لـلكاتب والفيلسوف والمسرحي الفرنسي ألبرت كامو والذي حاز علي جائزة نوبل عام 1957، فيلم "خوسية وبيلار" للكاتب البرتغالي خوسية ساراماجو، والحائز علي جائزة نوبل عام 1998.
الفيلم الأيرلندي "الحياة والموت" للشاعر والمسرحي وليام بتلر ييتس والحاصل علي جائزة نوبل 1923؛ الفيلم الميكسيكي "أنا الأسوأ على الإطلاق" لـلشاعر والأديب والسياسي المكسيكي أوكتافيو باث والحاصل علي جائزة نوبل في الآداب عام 1990، فيلم "المدينة والكلاب" للكاتب والسياسي والصحفي ماريو بارجاس يوسا من بيرو، والذي حاز على نوبل في الاداب عام 2010.
الفيلم الأمريكي "تمتلك ولا تمتلك" لـ أرنيست هيمنجواي الحاصل علي جائزة نوبل عام 1954، يعقبه عرض الفيلم البولندي "كوفاديس" لـهنريك سينكيويتش، والحاصل علي نوبل عام 1905، الفيلم السويسري "العودة للوطن" لـ هيرمان هيتس والحاصل على نوبل عام 1946.
