من الملكية إلى عهد السيسي.. تاريخ العلاقات المصرية الصربية
استقبل الرئيس السيسي، والمستشار حنفي الجبالي، الأحد، ووزير الخارجية سامح شكري، رئيس البرلمان الصربي ايفتسيا داتشيتش، في زيارة لبحث التعاون والعلاقات المصرية الصربية.
تقدم "الدستور" في التقرير التالي تاريخ العلاقات المصرية الصربية.
أيام الملكية:
تعود العلاقات بين مصر وصربيا إلى أيام الملكية، بين المملكة المصرية ومملكة صربيا منذ 1908.
فترة حكم عبد الناصر:
شهدت العلاقات المصرية الصربية فترة ازدهار غير مسبوقة فى فترة الخمسينيات وفترة الستينيات أثناء حكم الرئيس جمال عبد الناصر بعد حقبة حركة عدم الانحياز وما صاحبها من روابط وثيقة بين ناصر والرئيس الصربي جوزيف بروز تيتو.
فترة التسعينات:
بعد تفكك صربيا ويوغسلافيا وما شهدته تلك المنطقة من حروب في فترة التسعينيات، انعكس كل ذلك على العلاقات المصرية الصربية والعلاقات الصربية العربية.
عودة العلاقات في الألفينات:
عادت سفراء كل من البلدين مصر وصربيا إلى مكانهما السياسي وعادت العلاقات شيئا فشيئا وارتبطت القيادتين السياسيتين في مصر وصربيا بعلاقات متميزة وهو ما عكسته الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين مصر وصربيا، فمصر لديها سفارة في مدينة بلغراد العاصمة الصربية، وصربيا لديها سفارة في القاهرة العاصمة المصرية.
النواحي السياسية:
أما على مستوى التعاون السياسي، شهدت زيارات متبادلة بين جميع وزراء مصر وصربيا وزيارات متعددة للرئيس الصربي لمصر.
العلاقات في عهد السيسي:
ازدهرت جميع العلاقات المصرية الدولية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالنسبة للعلاقات المصرية الصربية فقد التقى الرئيس السيسي مع نظيره تيموسلاف نيكوليتش مرتين، لكن ليس في أي من البلدين، حيث استقبل السيسي في نيويورك، رئيس جمهورية صربيا، على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014، واتفقا وقتها على أهمية توثيق التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الصحة والزراعة وصناعة الدواء، وتنشيط العلاقات الثنائية.
والمرة الثانية في ٢٠١٥ حيث التقى السيسي بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك الرئيس نيكوليتش، على هامش مشاركة الرئيسين في الدورة الـ٧٠ لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر الرئيس الصربي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تاريخية مؤكدا على تطلعه للعمل خلال الفترة القادمة على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات بما يساهم في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية.