صفعت الطبيب.. العودة للتمثيل ومحاولة انتحار «زبيدة ثروت»
تحل غدًا الإثنين، ذكرى رحيل الفنانة القديرة زبيدة ثروت التي وافتها المنية عام 2016، وفي تقرير نشرته مجلة الشبكة اعترفت زبيدة ثروت بتفاصيل محاولة الانتحار التى أقدمت عليها..
فبعد أن اشتعل الحوار بينها وزوجها صبحي فرحات بشان رفضه عودتها للشاشة الفضية، ابتلعت زبيدة ثروت أنبوبة كاملة من الأقراص المنومة، وسارع الزوج لاستدعاء الطبيب لإنقاذها، ولكنها قاومت بشدة، ووصلت حالتها العصبية إلى حد أنها صفعت الطبيب عدة مرات، ولكن الحبوب التى تناولتها أدخلتها فى غيبوبة أتاحت الفرصة لإنقاذها من موت محقق، وقضت زبيدة طوال الليل بين الحياة والموت، ولازمت الفراش ليومين، وكانت تردد، هشتغل يعني هشتغل.
وبدأ الحوار بينها وزوجها حين همست في أذنه بأنها استطاعت ان تشغل نفسها في الاستذكار حين عادت إلى جامعة القاهرة وحصلت على ليسانس الحقوق، إلا أن الملل أصبح يسيطر عليها لذلك قررت العودة إلى التمثيل، ولم يجب الزوج واعتقدت زبيدة أنها أقنعته، وسافر صبحي فرحات في اليوم التالي إلى الجزائر، وقصدت زبيدة في اليوم نفسه مؤسسة السينما وقابلت عبد الحميد جودة السحار رئيس مجلس إدارة مؤسسة السينما وزفت إليه نبأ رغبتها العودة إلى السينما، ورحب السحار وقال إن عدة ادوار بطولة في انتظارها، ولكنه اشترط أخذ رأي صبحي فرحات من باب المجاملة.
ونشر بعدها خبر صغير في إحدى الصحف وراحت وسائل الإعلام تطرق بابها، وأخذ المنتجون يطرقون بابها، حتى أن خطابات المعجبين رجعت وكلما سُئلت زبيدة عن موقف زوجها أجابت بأنه موافق على عودتها للتمثيل.
وعاد صبحي فرحات ليجد صور زوجته تنتشر على نطاق واسع كما وجد عددًا من السيناريوهات على مائدة الطعام، ومع ذلك ظل فرحات صامتًا، وسافر إلى بيروت وعاد بعد عدة أيام وقالت له زبيدة ببساطتها:" تصور يا صبحي التليفون خسران.. ناس كتير بتطلبني محدش بيرد"، وفوجئت بقوله:" أنا غيرت رقم التليفون"، فسألته:" ليه؟"، فقال لها:" عشان الناس اللي بتكلمك"، وحين قالت له بسبب الشغل صاح فيها:" شغل إيه وكلام فارغ إيه"، وأفصح لها فرحات عن رفضه عودتها للسينما مرة أخرى، فأصابها الغضب والإحباط وابتلعت الحبوب المنومة في محاولة للانتحار.