إقبال على جوائز الدولة بـ«الأعلى للثقافة» قبل إغلاق باب التقدم
يغلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، باب التقدم لجوائز الدولة بفروعها المختلفة «التشجيعية - التفوق - التقديرية - النيل - النيل للمبدعين العرب»، نهاية الشهر الجاري، استعدادًا لخضوع الأعمال المقدمة في كل فرع من فروعها للجان الفحص والتحكيم.
وشهدت الفترة الماضية تقديم العشرات من المبدعين والكتاب على جائزة الدولة التشجيعية في فروعها المختلفة: أولًا «الفنون»، والتي تضم مشروعات الحفاظ المعماري والعمراني - المباني والنطاقات ذات القيمة، ومجال التأليف السينمائي (السيناريو)، والنحت في الخامات الصلبة، والتصوير (painting)، ورسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة، والتأليف المسرحي، والموال الشعبي - (جمع وتوثيق)، وعزف على آلات النفخ الخشبي (فلوت أو اوبوا أو كلارينت أو فاجوط).
ثانيًا «الآداب»، والتي تضم جائزتان في مجال السرد القصصي والروائي، وجائزتان في مجال شعر الفصحى والعامية، وجائزتان في مجال الترجمة من العربية وإليها، وجائزتان في مجال الدراسات الأدبية واللغوية.
ثالثًا «العلوم الاجتماعية»، والتي تضم التاريخ والآثار وحفظ التراث، والجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية، والفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجي، والتربية وعلم النفس، والإعلام والتواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم الإدارة، والكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف، والثقافة العلمية.
رابعًا «العلوم الاقتصادية والقانونية»، والتي تضم التنوع الثقافي والانصهار الاجتماعي في ظل الدستور المصري، والمشهد الدولي في أزمة الكورونا، أول تطبيق مباشر للعولمة، وانعكاس أزمة سد النهضة على وعي المواطن المصري بهويته الإفريقية، وثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، والسياسات والتشريعات المقترحة لمناهضة التمييز وتأثيرها على الثقافة العامة، وتجربة نظام المجلسين التشريعيين في البرلمان المصري، وقراءة التراث على ضوء المستجدات المعاصرة، اللجان البرلمانية صناعة الرقابة والتشريع.
كما رشحت العديد من الهيئات، والمؤسسات، بعض الكتاب والمبدعين، والمتخصصين، وأستاذة الجامعات، للحصول على جائزة الدولة في باقي الفروع «التفوق، التقديرية، النيل»، في كافة مجالاتهم، من خلال التصويت الذي يتم من قبل أعضاء المجلس على المرشحين.