بريطانيا: متحور «أوميكرون» سيصبح سلالة مهيمنة فى يناير
أكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" ينتشر بسرعة في أنحاء البلاد، وتوقعت أن يصبح سلالة مهيمنة في أنحاء المملكة المتحدة قريبا.
وذكرت الوكالة في أحدث إحاطة فنية بشأن المتحور أصدرتها أن البيانات الحديثة في بريطانيا تؤكد أن "أوميكرون" أكثر قدرة على الانتقال مقارنة بباقي سلالات الفيروس.
وتظهر أحدث البيانات تسجيل 568 إصابة مؤكدة أو محتملة في بريطانيا بالمتحور "أوميكرون" بدءا من 8 ديسمبر مقارنة بإصابتين فقط قبل أسبوع.
وتوقعت الوكالة أن تشهد المملكة تسجيل أكثر من مليون إصابة بالمتحور "أوميكرون" بنهاية الشهر الجاري في حال استمر الاتجاه الحالي ليصبح سلالة مهيمنة بحلول منتصف يناير.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن منطقة الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى مجموعة من الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم بينها هولندا وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وإسرائيل وأستراليا وكندا والولايات المتحدة وروسيا وباكستان واليابان.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.