قافلة «البحوث الإسلامية» تنفذ لقاءات في المدينة الشبابية بشمال سيناء
نفّذت قافلة مجمع البحوث الإسلامية التي انطلقت فعالياتها الثلاثاء الماضي إلى محافظة شمال سيناء مجموعة من اللقاءات ضمن برنامجها التوعوي اليومي، الذي يستهدف الالتحام المباشر مع الناس، ومناقشتهم في كثير من القضايا والمفاهيم المعاصرة والمهمة.
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة منذ انطلاقها بدأت التنفيذ المباشر لبرنامجها الذي يشتمل على لقاءات متنوعة تناسب كل فئة من فئات المجتمع، فعلى مستوى الشباب وهم الفئة الأكثر استهدافًا عقد أعضاء القافلة لقاءات حوارية مع طلاب الجامعة بالعريش، بالإضافة إلى لقاءات مع طلاب المدارس بالمدينة الشبابية، كما شهدت اللقاءات أيضا التقاء طلاب المعاهد الأزهرية، ووحدة تكافؤ الفرص بمحافظة شمال سيناء، والكشافة البحرية بمنتدى الشباب، إضافة إلى جمعية حقوق المرأة السيناوية.
أضاف عيّاد أن القافلة سوف تستمر في استكمال برنامجها الدعوي والتوعوي حتى الثلاثاء القادم، لتغطية أكبر قدر من التواصل مع المواطنين في قرى ومدن المحافظة، مشيرًا إلى أن تحقيق رسالة الأزهر فيما يتعلق بقضية الوعي المجتمعي يمثل أولوية قصوى في استراتيجية المجمع وخططه المختلفة، ولذا فإننا نسعى دائمًا إلى تطوير وسائل التواصل مع الجمهور بما يحقق إداركهم واستيعابهم للمفاهيم والقضايا التي يتم طرحها عليهم ومناقشتهم.
كما نظمت قافلة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمحافظة شمال سيناء برئاسة د. نظير عياد زيارة إلى مطرانية ضاحية السلام بالعريش؛ حيث كان في استقبالهم القس غبريال إبراهيم وكيل مطرانية الأقباط في ضاحية السلام بالعريش.
من جانبه رحب القس غبريال إبراهيم بالأمين العام والوفد المرافق له، مؤكدا على دور الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة.
وقال الأمين العام إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة، لتؤكد على روح التعاون والمحبة بين أبناء الوطن الواحد؛ مؤكدًا على اهتمام الازهر بقضايا المجتمع، وخاصة محافظة شمال سيناء لما لها من أهمية كبرى في أمن الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى للتنمية والبناء، وهذا يتطلب منا البناء الفكري لأبناء الوطن، فالفكر لابد أن يواجه بالفكر، وهو ما يثمن الدور العلمي للمؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر والكنيسة.