جنوب إفريقيا: لا صلة بين إصابات «أوميكرون» وحالات دخول المستشفيات
قالت رئيسة قطاع مراقبة الصحة العامة والاستجابة في المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب إفريقيا ميشيل جرومي، إنه ليست هناك صلة بين حالات الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، والحالات التي يتم إدخالها المستشفى خلال الموجة الحالية من العدوى في البلاد.
وأشارت جرومي في مؤتمر صحفي عقدته عبر الإنترنت، اليوم الجمعة، إلى تراجع طفيف في الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمتحور أوميكرون.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جرومي قولها، إن الموجة الحالية تختلف عن الموجات السابقة التي كانت تشهد ارتفاعا متزامنا في الإصابات والحالات التي يتم إدخالها المستشفى.
وأشارت جرومي إلى أن الموجة الحالية من العدوى تسجل انخفاضا في الحالات التي يتم إدخالها المستشفى.
وأوضحت المسؤولة بالمعهد الوطني للأمراض المعدية، أن معدلات الإصابة بالمتحور الجديد تسجل ارتفاعا لدى الفئات العمرية ذات معدلات التطعيم المنخفضة.
وكشفت مؤسسة "نت كير ليمتد" التي تدير أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة جنوب إفريقيا عن أن الإصابات أكثر اعتدالًا بمرض كوفيد- 19 رغم أن المتحور أوميكرون يدفع حالات الإصابة إلى الزيادة.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ريتشارد فرايدلاند، في بيان أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الأعراض التي تظهر على المرضى في مستشفيات "نت كير ليمتد"، بإقليم جاوتينج، الذي يعد بؤرة تفشي الموجة الرابعة من الوباء في البلاد: "أكثر اعتدالًا إلى حد كبير من أي شىء مر بنا خلال الموجات الثلاث السابقة".
ويتفق ذلك مع النتائج التي توصلت إليها مستشفيات أخرى في البلاد، والتي أظهرت أن معظم حالات الإصابة بكوفيد-19 لا تحتاج إلى تنفس اصطناعي أو دخول وحدات العناية المركزة، ويجري العلماء عشرات الاختبارات من أجل التوصل للمخاطر التي يسببها أوميكرون، وينتظر الإعلان عن الكثير في هذا الصدد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.