تفاصيل جديدة لإحباط هجمات بالسكاكين في فترة عيد الميلاد بفرنسا
كشفت صحيفة "لو باريزيان الفرنسية، اليوم الخميس عن تفاصيل جديدة لعملية إحباط مخطط بالسكاكين لإرهابيين يبلغان من العمر 23 عاما ، في أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد.
وأعلنت السلطات الفرنسية تهما بالإرهاب لموقوفَين يبلغان 23 عاما على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين مستوحاة من المتشددين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد، وفق ما أفاد مصدران الأربعاء.
وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعين مختلفين خارج باريس بناء على معلومات تلقّتها بشأن هجوم وشيك، وفق ما أفاد مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف طلبا عدم كشف هويتيهما.
وأوضح المصدران أن الموقوفين وجّهت إليهما تهم بالإرهاب في الثالث من ديسمبر، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها".
وكانا قد خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة عيد الميلاد.
وقال المصدر المطّلع على الملف بحسب الصحيفة إن الرجلين كانا يتباحثان بشأن المكان الذي "سينالان فيه (الشهادة) بعد مقتلهما على يد الشرطة"، موضحًا أن المخطط "مستوحى من المتشددين".
وتعارف الرجلان على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم التقيا شخصيا، وفق المصدر.
فرنسا وتاريخ من الهجمات الإرهابية
وشهدت فرنسا في العام 2015 سلسلة هجمات إرهابية أوقعت مئات القتلى ودفعت البلاد إلى أعلى درجات الاستنفار الأمني.
ولم تشهد فرنسا في السنوات الأخيرة هجمات واسعة النطاق كتلك، لكنّها شهدت اعتداءات دموية نفّذها مهاجمون منفردون.
وشهدت باريس جلسات أكبر محاكمة ضد الإرهاب في فرنسا، للكشف عن الأسباب الحقيقة التي دفعت بمنفذي الهجمات الإرهابية التي عاشتها باريس يوم 13 نوفمبر 2015، للقيام بفعلتهم تلك والتي راح ضحيتها 130 ضحية من 28 جنسية.
ينقسم الرأي العام الفرنسي إلى شقين حول الجدو من المحاكمة، وبين من يرى أن هذه المحاكمة ستكشف عن خيوط شبكات إجرامية، لا تزال تنشط وقد تخطط لهجمات جديدة في فرنسا.