المجموعة القصصية «الناظرون» لـ محمد سالم على طاولة مركز الكتاب
يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة من مساء الأحد المقبل، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية "الناظِرون"، للكاتب محمد سالم عبادة.
ويناقش المجموعة كل من الناقدين: دكتورة هُدَى عَطِيَّة ــ الأستاذة بقسم اللغة العربية بكلية الآدابِ جامعةِ عين شمس، ومُديرُ وحدة دراسات اللغة العربية بالكلّيّة. والناقد دكتور عادل ضرغام ــ أستاذ الأدب الحديث والنَّقد بكلية دار العُلومِ جامعةِ الفَيُّوم.
وكانت المجموعة القصصية "الناظِرون"، للكاتب محمد سالم عبادة، قد صدرت عن سلسلةِ (كِتاباتٍ جديدةٍ) عن الهيئة المصرية العامّة للكتاب خلال شهر مارس الماضي.
و"محمد سالم عبادة"، سبق وصدر له عدة دواوين شعرية، من بينها: "هلوسات صحو" ــ "قداس أسود" ــ "دروس في العربي". كما صدرَت له رواية قصيرة بعنوان "كلام" 2013 ، وترجم عن كفن فان بلادل" كتابه "هرمس العربي.. من حكيمٍ وثني إلى نبي العلم" عام 2019 والذي تأهل من خلاله إلى القائمة الطويلة في مسابقة الشيخ زايد فرع الترجمة والتي أعلنت أول أمس.
كما صدر للكاتب محمد سالم عبادة أيضا: سيرة ذاتية أو موضوعية لا أدري؟ ــ أخطأت من شدة الفرح ــ ديوانان من الشعر ــ تعاط ــ أفنيت عمري واقفا وغيرها.
حصل محمد سالم عبادة على عدة جوائز منها: جائزة صالون سلوى علوان، عن ديوانه "أواثق أنت أنك تريد الخروج؟" جائزة إحسان عبد القدوس وغيرها.
ومن إحدي قصص المجموعة القصصية "الناظِرون"، للكاتب محمد سالم عبادة نقرأ: "أحاول أن ألتقط نغما من كل شيئ، حفيف الأشجار، خرير الماء، كلام الأصدقاء، همس الأمهات في آذان أطفالهن، صرير الأبواب، هدير الماكينات علي اختلافها.
نحاول أن نكون جملة موسيقية واحدة ولا نملك دفقا لهذا. الحزن يأكل القلوب، الذكريات أصبحت صامتة كسينما ( تشارلي تشابلن ) إن نزعت منها موسيقاها! .
وفاة أبي التي مر عليها ثلاثون عاما أصبحت إجراءات تتجدد في ذاكرتي دون تلك العاطفة المشبوبة التي كانت تلفها. صوت أبي الذي رافق طفولتي وهو ينشد أذكاره علي سجادته استوي بالصمت. أذكر كلمات أذكاره دون نغمتها.