عالم أزهرى: يجب مراقبة المخطوبين من جانب الأهل خلال فترة الخطوبة
تداول سؤال من أحد المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقول: ما حدود الكلام المسموح بيه بين المخطوبين؟ وهل يجوز الحديث في الهاتف؟
من جانبه، رد الشيخ عطية صقر، من كبار علماء الأزهر، رحمه الله، على هذا السؤال عبر مقطع صوتي متداول عبر "فيسبوك" ويوتيوب" قائًلا خلاله ردًا على تلك الفتوى: "إن المكالمة بين المخطوبين جائزة، وقد تحدث بالتليفون أو المراسلة".
وتابع "صقر": "أشدد وأنبه على عدم التجاوز في الكلام أو الخطابات، فإن كل كلمة منهما سيزنها الآخر بميزان دقيق قد يستغله في المستقبل إن تم الزواج أم لم يتم، لأنه إلا لم يتم كان في يد كل منها مستند لفسخ الخطبة، وإن تم ربما يستغلها كل واحد ضد الآخر، في أنه تجاوز عن غلطه ولولا تسامحه ما تم الزواج، أو في طلب ما يريده ولو كان يرهقه".
وأضاف العالم الأزهري، أن الصراحة مطلوبة في كل مجال لأن فيها الحق، والحق قوى ثابت، ومن ورائه الخير كله، مشددًا على أهل كل من الخطيبين أن يراقبا تصرفات الفتى والفتاة في تلك الفترة، وليس في هذا تجسس مذموم بل هو إجراء لمنع الشر ومعونة على إتمام المشروع على وجه يفيده ويفيد المخطوبين ويفيد الأسرتين والمجتمع.
ويشار إلى ان أهل الشيخ عطية صقر، رحمه الله، قاموا بإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" وقاموا بكافة نشر الفتاوى الخاصة به عبر إذاعة القرآن الكريم في كافة المعاملات والتعاملات في العبادات وغيرها من امور الحياة حتى يستفيد منها الناس وتعم المنفعة على الجميع.
وتتضمن تلك المقاطع الصوتية فتاوى في الزواج والطلاق والخطبة والرجعة والنفقة، والميراث، والطهارة والزكاة، والأمور الحياتية الأخرى التي تهم المسلم في كافة شؤون حياته.