قيس سعيد ومحمود عباس يحثان على إنهاء حالة الانقسام بين الفلسطينيين
حث الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، على وحدة الصف بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الموقف الفلسطيني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال «سعيد»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمود عباس الذي يؤدي زيارة إلى تونس منذ أمس الثلاثاء، إنه من المهم الانتقال إلى وضع يقوم على الوحدة وليس الانقسام، متابعًا: "هم يلعبون على الانقسام عندما تتحقق الوحدة يكون الموقف أقوى".
من جانبه شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتابع في كلمته "آن الأوان أن ينتهي الانقسام البغيض الذي لا يفيد قضيتنا"، مهددًا باتخاذ قرارات جديدة في خلال شهر إذا ما استمرت إسرائيل في سياساتها ومواقفها.
وقال عباس: "لن نقبل بالاحتلال والاعتداءات وعمليات القتل والتهديم والتنكيل ومواصلة حصار قطاع غزة.. لم يعد لدينا الطاقة للانتظار والتحمل".
زيادة عدد المنح ومقاعد الدراسة للفلسطينيين
وتعهد الرئيس التونسي بتقديم الدعم للفلسطينيين في كافة المجالات لا سيما في قطاع الصحة والتدريب المهني، كما أعلن عن زيادة عدد المنح ومقاعد الدراسة للفلسطينيين في الجامعات التونسية.
ويذكر أن أعربت الخارجية التونسية فى البيان عن دعم تونس الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت الخارجية التونسية فى بيان لها، رفضها القاطع لسياسة الاستيطان بكافة أشكاله، سواء عبر بناء وحدات جديدة أو توسعتها أو الاستيلاء على الأراضي أو هدم البيوت، في خرق واضح للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني.
وطالبت تونس المجموعة الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة في حمل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على احترام القرارات الأممية والشرعية الدولية بما ينهي الاحتلال الذي ما زالت ترزح تحته فلسطين.