انطلاق المؤتمر العلمى لتربية المنوفية «التعلم والتعليم وتنمية كفايات القرن الـ21»
انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر العلمى الحادى عشر الدولي الرابع حول "التعلم والتعليم وتنمية كفايات القرن الواحد والعشرين" فرص وتحديات" والذي تنظمه كلية التربية جامعة المنوفية وتقام الفاعليات علي مدار يومى ٨_٩ ديسمبر ٢٠٢١ وذلك بمدرج ا بالكيلة.
المؤتمر تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صبحى شرف عميد التربية ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات.
بدأ الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي عن الكلية، ووجه الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة كلمة "أون لاين" للمؤتمر نظرا لارتباطه بالمشاركة فى فعاليات المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أعرب مبارك فى كلمته للمؤتمر عن تقديره لدور كليات التربية وموضوع المؤتمر الذى تحرص الكلية على تنظيمه سنويا لمناقشة قضية من قضايا التعليم، والذى يتناول اليوم التعلم والتعليم وتنمية كفايات القرن الواحد والعشرين" فرص وتحديات" من خلال عدة محاور هامة وجلسات تضم نخبة من العلماء من مختلف الدول العربية للتعرف على أهم النماذج والخبرات العالمية والإقليمية في ما يتعلق بالتعليم الجديد واتجاهات تطويرها بهدف الوصول إلى حلول لأهم تحديات ومعوقات تطبيق آليات التعلم والتعليم الجديدة، بالإضافة إلى التعرف على أهم أساليب واستراتيجيات تنمية الكفايات المقترنة بالقرن الواحد والعشرين التي تتطلبها منظومة التعليم الجديد بالدولة المصرية.
وفى ختام كلمته وجه مبارك التحية لجميع المشاركين فى المؤتمر متمنيا التوفيق لفعالياته والوصول إلى توصيات بناءة تفيد الجهات المعنية لوضع رؤية شاملة لمواكبة التطور الذى تشهده أنظمة التعلم والتعليم.
وأثنى الدكتور أحمد القاصد علي تنظيم كلية التربية لهذا المؤتمر بانتظام كل عام وذلك رغم ظروف جائحة كورونا فكلية التربية دائما في الصدارة.
كما أشار القاصد إلى أن لكلية التربية دور قوى وفعال في النهوض بالتعليم قبل الجامعى والجامعى وهو من أهم المحاور التى ترتكز عليها الدولة في الجمهورية الجديدة، مؤكدا أنه يجب أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات وبحوث تطبيقية عن رؤية الكلية لتطوير التعليم قبل الجامعي، وإعداد معلم يكون مؤهل ويخدم المنظومة التعليمية وإعادة تأهيل الجيل السابق من المعلمين ليواكبوا التطور، متمنيا لهم مؤتمر موفق وناجح.
هذا وأوضح الدكتور صبحي شرف عميد الكلية، والدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الفعاليات تضمنت عرض لأهم المحاور وهم أحد عشر محورا أساسيا حول المداخل الفلسفية والمبررات التطبيقية لأنظمة التعلم والتعليم الجديد، استراتيجيات التعلم والتعليم وكفايات القرن الحادى والعشرين، النماذج والخبرات والتجارب العالمية والإقليمية في التعلم والتعليم الجديد،فرص وتحديات أنظمة التعلم واتجاهات التطوير ، إدارة المؤسسات التربوية في ضوء التعلم والتعليم، متطلبات تطبيق آليات التعلم والتعليم ومداخل تفعيلها، إعداد القيادات التربوية والإدارية وأنظمته، أساليب ومداخل تنمية كفايات القرن الحادى والعشرين، تدريب المعلمين والطلاب، المشاركة المجتمعية من خلال التعليم والتعلم الجديد، دور التعليم الجديد في تعلم ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأقيمت فاعليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور محمود فوزى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقرر المؤتمر، وحضور الدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف وتنظيم الدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار، الدكتورة دعاء الشاعر مدير وحدة الجودة أمينا المؤتمر.
وشهدت الفاعليات حضور بحثي وعلمى لعدد كبير من الباحثين بالكلية وكليات التربية بالجامعات المصرية، الدكتور رمضان طنطاوى رئيس جامعة دمياط الأسبق.
وفي نهاية الافتتاح تم تقديم درع المؤتمر للدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة تسلمه نيابة عنه الدكتور أحمد القاصد، كما تم تقديم درع المؤتمر للدكتور أحمد القاصد ، الدكتور عبد الرحمن الباجورى، والدكتور حسن شحاتة، وكذلك تم اهداء الدرع لرعايه المؤتمر مؤسسة بوابتك الخير تسلمه رامى محمود.