عالمة بريطانية تحذر: الجائحة المقبلة ستكون أكثر فتكًا من «كورونا»

قالت سارا جلبرت العالمة البريطانية، إحدى المساهمات في ابتكار لقاح شركة أسترازينكا المضاد للفيروس التاجي المستجد، إن الجائحة المقبلة ستكون أكثر فتكًا من "كوفيد- 19"، وفقًا لشبكة سكاي نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأوضحت جلبرت أن "هذه ليست آخر مرة يهدد الفيروس حياتنا وسبل عيشنا، لأنه في الواقع قد تكون الجائحة المقبلة أسوأ بكثير، لأن الفيروس قد يكون أكثر عدوى وأكثر فتكًا أو كليهما"

وأضافت جلبرت أن اللقاحات الحالية المضادة للفيروس التاجي المستجد قد تكون غير فعالة ضد متحور "أوميكرون".

وأشارت إلى أن يحتوي بروتين- لهذا المتحور على تغييرات تزيد من قدرة الفيروس على الانتقال، وهناك تغييرات أخرى قد تقلل من فعالية الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات المستخدمة حاليًا، أو بسبب الإصابة بعدوى متحور آخر، في منع الإصابة بمتحور "أوميكرون".

ويُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة الماضية، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة أنها ستطالب الدول باتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي، وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32»، والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب إفريقيا قبل أن تتم تسميته بمتحور أوميكرون.

وأطلقت تسمية أوميكرون كما اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحدث قلقًا كبيرًا للعلماء.