نائب الرئيس اليمنى: استهداف الحوثى للنازحين بمأرب يعبر عن إرهاب إيران
أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، أن استهداف الحوثي للنازحين بمأرب والأعيان في السعودية يعبّر عن إرهاب إيران وأذرعها الخبيثة.
وأشار صالح - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - إلى مختلف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في حق المدنيين والنازحين، على إثر فشل وانكسار كل محاولاتها التصعيدية البائسة ولجوئها إلى خيار استهداف المدن ومخيمات النازحين بمأرب والأعيان والمنشآت المدنية بالسعودية.
وأعرب عن شكره وتقديره للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذين لبوا نداء الواجب والإخاء لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية من قبضة الميليشيات الطائفية الإيرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، دمر التحالف مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة داخل صنعاء.
ولفت التحالف، في بيان، إلى أن الأهداف شملت مخازن وورش تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مضيفًا أنه تم تدمير كهوف جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء.
وأشار التحالف إلى أن العملية جاءت استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين، مطالبًا المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وفى وقت سابق من اليوم، أدانت السفارة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات هجوم جماعة الحوثيين على العاصمة الرياض بصاروخ بالستي.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان صادر عنها، إن هجمات ميليشيا الحوثي تعرض للخطر المدنيين الأبرياء والمدن والبنى التحتية الحيوية، مشيرة إلى أن الحوثيين يظهرون من خلال كل هجوم أنهم غير مهتمين بالسلام.
وجددت السفارة الأمريكية التزام واشنطن بأمن المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن بلادها تقف متحدة «مع شركائنا السعوديين» وفق نص البيان.
كما أدان الاتحاد الأوروبي، استمرار استهداف جماعة الحوثيين للمنشآت السعودية، داعيًا لدعم الحل السياسي للنزاع هناك والتوقف عن استهداف ما يعرض المدنيين للخطر.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان: «شهد الصراع في اليمن تصعيدًا عسكريًا مقلقًا آخر، يدين الاتحاد الأوروبي الهجمات المتكررة عبر الحدود السعودية».
وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بهدف تحقيق اتفاق سياسي شامل.