اليوم.. «البيت المحمدى» يستأنف مجالسه العلمية بشرح «شذا العرف»
أعلنت مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف، اليوم الثلاثاء، استئناف مجالسها العلمية، بشـرح كتاب «شذا العرف في فن الصرف» للحملاوي ، مع الشيخ جعفر عبد الله، وشـرح كتاب «القواعد الصغرى» للعز بن عبد السلام في مقاصد الشريعة.
ويسمح بحضور الطلاب مع الالتزام بالتدابير الصحية، وتبث الفعاليات عبر الصفحة الرسمية للبيت المحمدي.
ويشارك فى الفعاليات عدد كبير من طلاب وتلاميذ الأزهر الشريف، حيث يتم تنظيم المجالس العلمية بمقر أكاديمية أهل الصفة بالمقطم، ويتم بث الفعاليات "أون لآين"، حيث يتابع هذه الفعاليات المئات من أتباع مؤسسة البيت المحمدى من داخل وخارج مصر .
جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربع مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة، وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.