«الشابو بيجمد قلبي».. ماذا قال «دبور الإسماعيلية» عن علاقته بالضحية؟
«بشرب شابو علشان بيجمد قلبي».. على الرغم من مرور شهر وأكثر على ارتكابها إلا أن «مذبحة الإسماعيلية» ما زالت صفحة أمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي - فيسبوك- بسبب جلسة محاكمة المتهم «عبد الرحمن دبور»، 29 عامًا، في فصل رأس عامل عن جسده، في الإسماعيلية، وخاصة عقب انتشار أقواله حول علاقته بالمجني عليه.
وجاءت اعترافات المتهم بأنه على علاقة فجوز بالمجني عليه استمرت لما يقرب من 6 سنوات، منذ كان طالب في المرحلة الابتدائية، وأن سبب ارتكابه الواقعة هو تهديده بفضح العلاقة بينهما، فاضطر إلى قتله والتخلص منه.
وعن يوم الواقعة قال المتهم: «اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيري، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل به على شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللي على أول شارع طنطا، فأنا رحت له عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب مني أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواة الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه».
وتابع المتهم: «أحمد قالي تعالي ليا المحل علشان نعمل زي ما كنا بنعمل ولما قولتله هشوف، قالي لو مجتليش وعملت كده معايا هفضحك، فالدم غلي في عروقي وطلعت سكينة وفضلت اضربه وأنا ماسك شعره، ولما بطل يتحرك فصلت رأسه».
وقال المتهم أنه لم يخطط لقتله ولكنه معه حقيبة بها أسلحة بيضاء بسبب خلافاته المتعددة في الشارع : « كان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا».