الرئيس اليمنى يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزى

‎أصدر الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي قرارًا جمهوريا اليوم بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، وآخر بتكليف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمراجعة أعمال البنك المركزي اليمني.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن القرار الأول تضمن تعيين أحمد بن أحمد غالب المعبقي محافظ للبنك المركزي اليمني رئيسًا، وتعيين الدكتور محمد عمر باناجة نائب محافظ البنك المركزي اليمني نائبًا للرئيس، وتعيين هاني محمد حزام وهاب نائب وزير المالية ممثلًا عن وزارة المالية اليمنية، وعضوية كل من: سيف محسن عبود الشريف، والدكتور جلال إبراهيم فقيرة، وعلي محمد الحبشي عضوًا، وخالد إبراهيم زكريا .

وتضمن القرار الجمهورى الثاني بتكليف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للعمل على مراجعة وتقييم كافة أعمال البنك المركزي اليمني منذ تاريخ نقله ومباشرة عمله من العاصمة المؤقتة عدن على أن يكون لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حق اختيار مدقق حسابات متخصص وخبير اقتصادي وعضو من الجهاز القضائي المتخصص لمساعدة الجهاز في أداء هذه المهمة.

كما تضمن القرار أن تمتثل كافة القيادة التنفيذية للبنك المركزي اليمني خلال هذه الفترة لما يقتضيه هذا التكليف وعلى البنك توفير كافة البيانات المطلوبة، وأن ينجز الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أعماله خلال تسعين يومًا من تاريخ هذا التكليف، ويرفع التقرير النهائي للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لرئيس الجمهورية اليمنية .

وعلي صعيد آخر، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، استعادة اليمن عضويتها في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، وتجميد التزاماتها المالية بعد أن تم إيقافها، خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال مشاركة الإرياني، والقائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية لدى مملكة إسبانيا محمد علي معوضة، في الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، والذي ينعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.

وأوضح الإرياني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، أن إحدى نتائج عودة اليمن للجمعية إقامة دورات تأهيلية وتطوير المهارات والقدرات في مختلف المجالات السياحية بالتنسيق والتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة.

ويناقش اللقاء الذي يعد أهم اجتماع لوكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالسياحة، مواضيع الابتكار والتعليم والاستثمارات، والتحديات التي تواجه السياحة العالمية، واستئناف العمل وقيادة الانتعاش، وأن يكون ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والعمل المناخي.