المد والجزر يضربان بحار كالفورنيا.. والقرى تحت تهديد الفيضانات

أصبحت شواطئ كاليفورنيا في حالة من الجنون، حيث تضرب موجات المد والجزر الضخمة الخط الساحلي، مع انسجام كل من القمر والأرض والشمس.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الولاية الأمريكية ستشهد بعضًا من أعلى وأدنى موجات المد والجزر في العام، حيث يعمل وقوف الشمس والقمر والأرض على خط على تغير مستوى الجاذبية في الكوكب.

وتابعت، أن بعض المجتمعات الساحلية خاصة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، قد تواجه فيضانات محلية.
وأشارت إلى أنه تم إصدار تحذيرات مخاطر الشاطئ من قبل خدمة الطقس الوطنية «NWS» لمنطقة جنوب كاليفورنيا، على الرغم من عدم توقع حدوث أضرار كبيرة، موضحة أن موجات المد والجزر الملكية هي أحداث طبيعية يمكن أن تحدث عدة مرات في السنة وتنشأ عندما يكون القمر الجديد أو البدر أقرب إلى الأرض وتكون الأرض هي الأقرب إلى الشمس.

وتابعت، أن علماء البيئة بشكل خاص بالمد والجزر، لأنه على الرغم من عدم ارتباطهم بالتغير البيئي، إلا أنهم يقدمون لمحة عما يمكن أن يبدو عليه ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة للاحتباس الحراري والتأثير الذي يمكن أن يحدث على المجتمعات المحلية.

وأوضحت أن موجات المد والجزر تشير الى كيف وأين يمكن أن يمتد ارتفاع منسوب المياه إلى الداخل، خاصة عندما يحدث في ظروف العواصف، بالإضافة إلى زيادة الفيضانات يمكن أن تؤدي الأمواج الكبيرة إلى تآكل الشواطئ والمنحدرات وكذلك رفع مستويات المياه الجوفية الساحلية، وفقًا لتقرير NPR.

وكشفت البيانات في كاليفورنيا في أغسطس 2020 "تشير التقديرات العلمية إلى أن حجم ارتفاع مستوى سطح البحر في كاليفورنيا يمكن أن يكون على الأقل نصف قدم في عام 2030 وما يصل إلى سبعة أقدام بحلول عام 2100".