صحيفتان سعوديتان: مجلس التعاون الخليجي الضمانة الأهم لدوله
أكدت صحيفتا (الرياض) و (البلاد) السعوديتان، أن من يقرأ تجربة مجلس التعاون الخليجي، ويدرس أهدافه وتطلعاته المستقبلية يوقن تمامًا أنه الضمانة الأهم لدوله، والأمل المشرق لمستقبل تلك الدول، والمُحقّق لطموحاتها، فالدول الأعضاء بالمجلس يربط بينها قواسم ومشتركات غاية في القوة والوضوح والأهمية.
وتحت عنوان (خليجنا المتكامل)، ذكرت صحيفة (الرياض) - في افتتاحيتها اليوم الاثنين - "إن المجلس يعمل كمظلّة لتحقيق الرؤى والأهداف من منطلق تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دوله في جميع الميادين وبما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية ودعم وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أن زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم، لدول المجلس، هدفها تجديد الأمل لدولنا الخليجية، وهو ما يزيد من تمتين العلاقات ومنحها أفقًا أرحب لاستكمال مسيرة التعاون والتعاضد في كل ما من شأنه خدمة دولنا وتنميتها وصون مقدراتها وخدمة شعوبها.
وفي صحيفة (البلاد)، ذكرت في افتتاحيتها بعنوان (مسيرة التعاون)، أن علاقات دول مجلس التعاون الخليجي ترتكز على ركائز قوية من وحدة التاريخ والمصير المشترك، والتطلعات الطموحة برعاية واهتمام القادة الأشقاء، وعلى مدى عقود طويلة اتسم مجلس التعاون بقوة التماسك ووحدة الموقف، والعمل الدائم على تعزيز التلاحم ووحدة الرؤى تجاه التحديات والمخاطر التي تموج بها المنطقة.
وأكدت أن مسيرة دول مجلس التعاون حفلت بالإنجازات والقرارات الاستراتيجية التي عملت على تلبية تطلعات شعوبها الذين تجمعهم عوامل كثيرة من الوحدة والتآخي، ويخطو العمل المشترك بثبات بحكمة قادة دول المجلس، وتعزيز مسيرته التكاملية في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الشهر الماضي، أن دول المجلس خطت خطوات ثابتة نحو الثورة الصناعية الرابعة منذ انطلاقها من خلال وضع الرؤى الاستراتيجية وتطوير منظومتها الحكومية والتشريعية.